![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رســـائل البابا ديونيسيوس أولاً : رسالة ديونيسيوس إلى نوفاتوس ذكرها يوسابيوس القيصرى (1) : " رسالة من ديونيسيوس إلى نوفاتوس : " لكن لننظر الآف كيف وجه نفس هذا الشخص رسالة إلى نوفاتوس لما كان يزعج الأخوة الرومانيين , وإذ أدعى أن بعض الأخوة كانوا سبب إرتداده وإنشقاقة , كأنهم قد أجبروه على هذا فلاحظ كيف كتب إليه : " سلام من ديونيسيوس إلى أخيه نوفاتوس , أن كنت كما تقول قد دفعت دفعاً بغير إرادتك فبرهن على هذا بإنسحابك بإرادتك , لأنه خير أن تتحمل كل ألم عن أن تقسم كنيسة الرب , وحتى الإستشهاد من أجل تجنب الإنقسام لا يكون أقل مجداً منه لأجل رفض عبادة الأوثان , بل أنه يبدو فى نظرى أعظم , لأنه فى الحالة الأخيرة يستشهد المرء من أجل نفسه , وفى الحالة ألولى من أجل الكنيسة بأجمعها , والآن إن أمكنك أقناع الأخوة , أو حملهم على أتفاق آرائهم زاد برك عن زلتك , وهذه لا تحسب عليك , بل يمدح برك , ولكن إن لم تستطع أن تفلح مع المتمردين , فعلى الأقل خلص نفسك , أتوسل إليك أن تحسن التبصر فى المر وتبقى فى سلام الرب " هذا ما كتبه إلى نوفانوس . ثانياً : رسائل أخرى لديونيسيوس ذكرها يوسابيوس القيصرى (1) : " 1 - وكتب أيضاً رسالة إلى ألأخوة فى مصر عن التوبة , وفيها يدون ما بدا صائباً فى رأيه عمن سقطوا , ويصف درجات التعدى . 2 - ولا يزال باقياً أيضاً خطاب خاص عن التوبة كتبه إلى كونون أسقف أيبروشية هرموبوليس , ورسالة أخرى وعظية إلى رعيته فى السكندرية , وبينها أبضاً تلك التى كتبها إلى أوريجانوس عن الإستشهاد , وإلى الأخوة فى لاودكية التى كان ثيليمدرس أسقفاً عليها , كذلك أرسل رسالة عن التوبة إلى الأخوة فى أرمينيا التى كان ميروزاتس أسقفاً عليها . 3 - وعلاوة على كل هذه كتب إلى كرنيليوس (2) أسقف روما عندما أستلم منه رسالة ضد نوفاتوس , وفى هذه يذكر أنه قد دعى من هيلينوس (3) أسق طرسوس فى كيليكية , والآخرين اللذين كانوا معه : فرميليانوس (4) أسقف كبدوكية , وثيوكتستوس (5) أسقف فلسطين , ليقابلهم فى المجمع فى أنطاكية حيث كان البعض يحاولون تدعيم نوفاتوس . 4 - وعلاوة على هذا فقد كتب يقول أنه علم بأن فابيوس (6) رقد , وأن ديمتريانوس (7) عين خليفة له فى أسقفية أنطاكية , وكتب أيضاً هذه الكلمات عن أسقف أورشليم : " وبعد أن سجن المغبوط الأسكندر (8) أنطلق بسلام " 5 - وعلاوة على هذه لا تزال باقية أيضاً رسالة اخرى عن وظيفة الشماسية , أرسلها ديونيسيوس إلى أهل روما عن يد هيبوليتس , وكتب إليهم رسالة أخرى عن السلام , وأخرى عن التوبة , وأخرى للمعترفين هناك , الذين كانوا لا يزالون يدينون برأى نوفاتوس , وراسل رسالتين آخريتين لنفس الأشخاص بعد عودتهم إلى الكنيسة , وأتصل بأشخاص آخرين كثيرين برسائل تركها وراءه لمنفعة الذين يدرسون الآن كتاباته بإجتهاد . المـــــــراجع (1) تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب السادس الفصل 45 و 46 (ك 6 ف 45 و 46 ) (2) راجع يوسابيوس القيصرى ك 6 ف 39 (3) كان من رأى هيلينيوس ضرورة تعميد الهراطقة الذين يرجعون راجع يوسابيوس القيصرى ك 7 وكان له نصيب فى ألشتراك فى النزاع الذى حدث بخصوص بولس السيميساطى ك7 ف 28 (4) راجع يوسابيوس القيصرى ك 6 ف 36 (5) راجع يوسابيوس القيصرى ك 6 ف 16 و 17 (6) راجع يوسابيوس القيصرى ك 6 ف 39 (7) راجع يوسابيوس القيصرى ك 7 ف 5 و 14 و 27 و 30 (8) راجع يوسابيوس القيصرى ك 6 ف 8 |
![]() |
|