رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهداء الفيــــــــــوم وديــر المــلاك غبريــال ببرية النقلون توجد بعض أجساد شهداء الاباء الرهبان فى الفيوم بكنيسة الملاك ميخائيل والأنبا بيشوى بسيدنى فى أستراليا وقد سمعت أحدى السيدات صراخ مصدره الدولاب الزجاجى المحفوظ به اجسادهم فى الكنيسة وساحاول الإتصال بهذه السيدة لكتابه ماحدث . مجزرة الرهبان فى برية النقلون بالفيوم يعتبر دير الملاك غبريال أو جبرائيل هو الدير الوحيد فى مصر بهذا الأسم وقد بدأت حياة الرهبنه فى هذا الدير فى عصر مبكر إذ وجدت مخطوطات بها قوانين الرهبنة أرسلها الأنبا أنطونيوس لرهبان هذه البرية قبل نياحته أى يمكننا أعتبار أن بداية الرهبنة ونشأة هذا الدير منذ 356 م أى فى القرن الرابع الميلادى وقد أستمر الدير عامراً برهبانه على مر السنين حتى القرن 18 حيث تم بناء كنيسة الدير الحالية ويرجع زمن رسم الأيقونات الموجوده بها إلى سنة 1573 م كيف بنيت الكنيسة ؟ وقصة بناء الكنيسة قصة شيقة حيث بدأت جذورها فى بلاد فارس فى نهاية القرن الخامس فقد حدث أن تزوج رجل ساحر أسمه إيراشيت من أبنة الملك أمبراطور الفرس بدون علمه وبدون رغبته , وكانت ثمرة الزواج بها أنها أنجبت طفلاً أسماه أور ربوه فى سرية كاملة بعيداً أنظار الملك وبعد فترة ماتت الأميرة أبنه الملك وكان عمر الطفل حينئذ ثلاث سنوات - وحدث أن عرف الملك بزواج الساحر بأبنته وأن له أبن منها فأعتبر ان الأمر مهينا له كملك ومهيناً للمملكة وكان عمر حفيده الطفل أور فى هذا الوقت 8 سنوات , فأمر الملك بقتل الساحر وأبنه (حفيده) ولما علم أور بالأمر هربا مع ولدين آخرين لأبراشيت من زوجه أخرى ماتت قبل زواجه من الأميرة امه , ووصلا فى رحله هروبهما غلى أورشليم ثم غلى مصر ثم ذهبوا وأختبئوا فى برية النقلون بالفيوم , ومات الساحر بعد وصولهم إلى البرية بثمانية شهور ومات بعده أبنا الساحر . ولم يبق من هذه العائلة البائسة إلا اور الذى عرف طريق الرب يسوع وظهرت له القديسة الطاهرة مريم ومعها رئيسين من رؤساء الملائكه وهما الملاك ميخائيل والملاك جبرائيل (غبريال) الذى كلفه ببناء كنيسة هناك . وحدث فى هذه الأيام أن مات الملك وملك أبنه عوضاً عنه , ورأى الملك ان امه دائما مكتئبة وحزينة وسألها عن السبب فكانت رغبتها الوحيده أن ترى أور أبن أبنتها فأرسل الملك الوفود إلى جميع البلاد وملوكها للبحث عنه فأحضروه من النقلون وأحتفلوا بعودته اياماً عديدة ولكن كان قلب أور فى أرض برية النقلون فى الفيوم وتذكر أن عليه بناء كنيسة هناك حسب أمر الملاك جبرائيل وعندما صرح برغبته فى العوده أصر ملك الفرس (خاله) وأمر بعدم عودته , فظهرا له رئيسا الملائكة ميخائيل وغبريال وأمر بأن يطلق أور للعودة من حيث أتى , فأطلقه محملاً بالهدايا الثمينة المادية والعينية وعاد ليبنى كنيسة الرب يسوع ولكن الشيطان كان يعطل العمل .. جاء الشيطان إلى القديس الراهب أور يطلب الرهبنة وقال له سأساعدك فى بناء الكنيسة فأحضر لك الماء مع الباقيين , فكان يشغل العمال ويلقى بالأوانى الفخارية المملوءة بالمياة على الرض فتنسكب المياه أو يكسرها حتى يملوا فيتركوا المكان ويبطل بناء الكنيسة , فلما أحسوا أنه يفعل هذه الشياء كلفوه بعمل آخر وهو قطع الأحجار وجمعها ونقلها ونحتها , فكان يلقى الأحجار على العمال فقتل بعضهم وأصيب البعض الاخر بجروح وكسور أفقدتهم القدرة على العمل فهرب الباقون وبقى الراهب أور بمفردة فطلب إرشاد الرب يسوع , فأرسل إليه الملاك غبريال / جبرائيل فأرشده وعلمه حيل الشياطين وخداعهم فأخذ حذره منهم . فى الصورة المقابلة رأس مهشمة لشهيد فإستطاع أن يكمل بناء الكنيسة وحدث أن حضر أسقف الفيوم الأنبا إسحق فدشن الكنيسة بالميرون المقدس ورشم اور كاهناً عليها , وطلب من شعبه ان يختاروا أور أسقفاً على الفيوم بعد نياحته فتحقق ذلك بالفعل فأصبح أور أسقفاً على مدينة الفيوم فرعى شعب الرب بأمانة ومحبة وتنيح بسلام بركة صلوات هذا القديس الفارسى الذى احب مصر وإيمان الأقباط فيها بالمسيح واصبح اسقفاً عليهم معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين . الرب يسوع يكشف أجساد الاباء الرهبان الشهداء فى برية النقلون بالفيوم عجيبة هى أعمالك يارب وما ابعد أحكامك يارب عن الفحص وطرقك عن الأستقصاء لم يكن هناك خطه بشرية للبحث عن أجساد الآباء رهبان برية النقلون ولكن حدث هذا عندما كانوا يحفرون فى الجهة القبلية القريبة من الدير لعمل خزان صرف صحى . وقد اختار موقع الخزان مفتش ومهندس الاثار , وقد كان خادم الدير غير مرتاح للحفر فى هذه المنطقة ولكن مع أصرار رجال الحكومة وافق على الحفر هذا الموقع الذى يبعد مسافة 100 متر عن دورة المياة . فى الصورة العليا راس طفلة أو امرأة مكسورة الفك ويعتقد أنها امرأة مستشهده , قد يكون أستشهدت فى مكان آخر ودفنت فى الدير أو أنها أحضرت ربما انها أحد اقرباء راهب من الدير وقتلت أمامه قبل قتله . مراحل أكتشاف أجساد شهداء الفيوم المرحلة الأولى : فى عام 1991 م وقبل صوم السيدة العذراء مريم بحوالى عشرة ايام .. عثر على ثلاث مقابر لأباء الرهبان فى برية النقلون بالفيوم , وقد تم التأكد من أنهم رهبان من الزى الرهبانى الذى كان مع عظامهم , وكانت ملابسهم يحيط بها صلبان حسب عادة وتقليد الرهبان الأقباط من كل أتجاه , فتم إيقاف الحفر لحين حضور لجنة من هيئة الآثار . فى الصورتين العلويتين الكثير من اجساد الرهبان الشهداء الكاملة التى تم العثور عليها فى برية النقلون بالفيوم . المرحلة الثانية : بدأ الحفر مرة أخرى فى برية النقلون بالفيوم فى 25 / 8/ 1991 م وعثر على المزيد من أجساد الرهبان الشهداء بعضها فى الرمال والبعض فى صناديق . وعثر على جسدين متلاصقين هناك أحدهما بدون رأس , والجسد الاخر رأسه منفصلة عن الجسد وفى يديه حلقات من الحديد وفى صدره وجبهته آثار حريق . فى الصورة المقابلة يلاحظ وجود أطواق حديديه فى يد الشهيد فى الصورة المقابلة العديد من جماجم الشهداء التى تم العثور عليها من رهبان برية النقلون بالفيوم العثور على طفل صغير فى يوم 1/ 9/ 1991 م عثر أثناء الحفر على صندوق صغير وجد به طفل كثيف الشعر , وقد تم فحص جسده وكانت النتيجة أن جميع أجزاء جسمه موجودة ما عدا الأذن اليسرى , وتم التأكد أنه ولد , وقد لوحظ أن لسانه خارج عن فمه مما يؤكد أن موته كان نتيجه للخنق , كما تم التأكد من أنه كان من ضمن الآباء الرهبان مع صغر سنه وكان الدليل الذى قاد إلى هذا الأعتقاد هو أن غطاء الرأس يشبه تماماً أغطيه رأس الاباء الرهبان الذى تم أكتشاف أجسادهم من قبل ولكنها تهالكت وبليت ولا يمكن تثبيتها على رؤوسهم اليوم . وقد كان بعض الأطفال يترهبنون فى سن مبكرة فى الأزمنة القديمة مثل ماحدث مع مع القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين , فقد كان يعيش مع خاله الأنبا بيجول فى دير الرهبان الذى كان قد تنبأ عنه أنه سيصير ابا لجمهور من الرهبان فى الصورة المقابلة راس الطفل الذى أستشهد بالخنق وجسده الذى وجد كاملاً . ويحتفل بهؤلاء الأبطال الشهداء فى 1/ 9 أول سبتمبر من كل عام هل كان سقوط سقف الكنيسة معجزة ؟ فى يوم السبت من الأسبوع الأول من الصيام الكبير تم إبلاغ هيئة الآثار أن سقف الكنيسة (الجزء العلوى) منه آيل للسقوط ولكن لم يوفق على أعداد محضر التشغيل إلا فى يوم الجمعة التالى , وحدث أن الكنيسة كانت مكتظة بالزوار فى يوم الجمعة أثناء القداس وبعده الذين اتوا من كل صوب فى بلاد مصر للتبارك من أجساد القديسين وأغلقت الكنيسة بعد انصرافهم الساعة الخامسة والنصف . وفى تمام السابعة صباح التالى دخل الكاهن الكنيسة فوجئ بسقف الكنيسة على الأرض , وجلس الكاهن متأملاً قائلاً فى نفسه : " ماذا لو حدث ذلك فى اليوم السابق حيث كانت الكنيسة ممتلئة بالزوار ؟ " وماذا كان يحدث للرهبان والب المسئول بالدير لو حدثت والزوار موجودين ؟ والرهبان والكاهن بدير الملاك غبريال /جبرائيل يشكرون ملاك جبل وبرية النقلون الدير الملاك غبريال على حراسته الدائمة لنا .. الصورتين الموجدين اعلي أقدام مكسورة من التعذيب الشديد لشهداء الرهبان فى برية النقلون بالفيوم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شهداء الفيوم | مقابر جبل النقلون * |
المستندات عن جبل النقلون |
وصف دير النقلون في القرن الثاني عشر |
عن تأسيس الكنيسة بدير النقلون |
في نــاس زى المــلاك بـكـلمــه تــدوب و تـفـــرح |