رضا السنوسى يرفض طلب الإخوان ضم شقيقه إلى «قتلاهم» ويحمل مرسى المسئولية
رضا ينتظر خروج جثمان شقيقه
رفض رضا السنوسى، شقيق محمد السنوسى أحد شهداء أحداث قصر الاتحادية، طلب أفراد من جماعة الإخوان المسلمين بتأجيل دفن شقيقه لضم جنازته لجنازة آخرين ينتمون لجماعة الإخوان بالجامع الأزهر.
وقال السنوسى إن أفرادا من جماعة الإخوان المسلمين طالبوه بتأجيل دفن شقيقه إلى يوم الجمعة والصلاة عليه بجامع الأزهر بغرض إظهار أن عدد قتلى الإخوان أكثر من المعارضين، حسب وصفه، حيث دخل رضا فى مشادات كلامية مع أفراد الإخوان أمام مشرحة زينهم مساء الخميس.
«الوطن» التقت رضا السنوسى فى منزله بعد دفن أخيه فى أجواء الحزن التى تخيم على عقار رقم 9 فى شارع سعد الملوك المتفرع من شارع سيد سلامة بالوايلى حيث منزل الشهيد محمد السنوسى (22 سنة).
وقال: رفضت ما طلبوه منى لأنهم من تسببوا فى قتل أخى واعتبرت طلبهم شيئا مستفزا للغاية لأننى شعرت بأنهم يريدون إيهام الناس بأن عدد قتلاهم أكثر من المعارضين وأنهم غير مسئولين عما حدث، لكنى أحمل الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية، مسئولية مقتل شقيقى، لأنه لم يكن من المعارضين أو ينتمى لأى تيار سياسى لكنه ذهب لينقذ المصابين وينقلهم إلى المستشفى لذلك لن أترك حقه مهما حدث. وأضاف شقيق القتيل أنه تلقى اتصالا هاتفيا من محمد حسين، أحد سكرتارية رئاسة الجمهورية، طلب مقابلته قبل تحديد موعد مع رئيس الجمهورية يوم الاثنين القادم، وقال: «أنا غير متحمس للقائه، ماذا سيقدم لنا بعد مقتل شقيقى وعدم منع الإخوان من النزول إلى قصر الاتحادية»، لم أستجب لطلب الإخوان أمس أمام مشرحة زينهم ودخلت فى مشادات كلامية معهم واستلمت جثة شقيقى ودفنته بعد صلاة العشاء، أثبت التقرير الطبى وفاته إثر إطلاق رصاصتين نافذتين فى الصدر والبطن. أبى الآن فى حالة يرثى لها لا يقوى على الصمود بعد معرفته بخبر وفاة شقيقى، والدتى متوفاة أيضاً. كان محمد يعمل نجارا مسلحا معى فأنا أخوه الأكبر وبشهادة أهل المنطقة كان شخصية طيبة يحبه الجميع بسبب احترامه.
إلى جوار شقيق القتيل جلس الأصدقاء والأقارب واتهموا الإخوان بالتسبب فى مقتل محمد لأنه كان يقف ضمن صفوف المعارضين، حسب وصف أحد أصدقاء القتيل -رفض ذكر اسمه- كان يقف إلى جواره أثناء الاشتباكات وحمله إلى المستشفى بعد إصابته بطلقات نارية عيار 9 مم.
الوطن