|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في مكالمة وداع الشريعي لـ الأبنودي ياسر علي زارني ووعدني بـالعلاج على نفقة الدولة.. لكنهم مش أد وعود
في مكالمة وداع الشريعي لـ الأبنودي ياسر علي زارني ووعدني بـالعلاج على نفقة الدولة.. لكنهم مش أد وعودهم قال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي بنبرة بدا عليها الحزن الشديد، إنه تلقى مكالمة من الموسيقار الراحل عمار الشريعي قبل ثلاثة أيام، في منتصف الليل، على الرغم من أنه لم يعتد الاتصال في هذا الوقت المتأخر من الليل. وأكد الأبنودي في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن مكالمة الشريعي له، كانت مكالمة وداع بجدارة، حيث استرد فيها ذكريات طفولته وعلاقته بأهله والمدرسة التي تعلم بها مع صديق عمره "إبراهيم محمد إبراهيم"، كما استرجع الأعمال التي أنجزها بالاشتراك مع الأبنودي طوال مسيرتهما الفنية. وتحدث الشريعي لـ"الأبنودي"، عن حالته الصحية الحرجة، وأنه مازال ينتظر رد المؤسسات الطبية على تقاريره الصحية، مشيرا إلى أنهم لن يرسلوا ردا عليها، لأنهم يدركون أن حالته "ميئوس منها"، حسبما قال عمار الشريعي في مكالمته الأخيرة قبل وفاته. وسأله الأبنودي عن التفاصيل المتعلقة بالعلاج على نفقة الدولة، حيث نفى الشريعي الأمر. وروى الشريعي واقعة زيارة الدكتور ياسر علي له، والتي أكد فيها أن قرار العلاج على نفقة الدولة تم إقراره، على أن يدخل حيز التنفيذ قريبا، لكنه لم يسمع بعدها أي شئ أو أسرته عن هذا القرار، مؤكدا أن مؤسسة الدولة لم تكن "أد وعودها" وكانت حالةالشريعي تدهورت في الفترة الأخيرة تدهورا بالغا، حيث أن العلاقة بين القلب والرئة شهدت اختلالا شديدا، مما توجب تغيير القلب. وقال الأبنودي، إن الشريعي منذ أن حمله الشباب بميدان التحرير، وطافوا به في الميدان، وهو يتردد على المستشفيات، وقضى بمستشفيات لندن وباريس والقاهرة وأمريكا، أكثر مما قضى في بيته. واختتم الأبنودي تصريحاته لـ"الوطن"، بحزن بالغ على فراق الشريعي، مؤكدا أن الراحل كان قامة فنية وإنسانية كبيرة، كما انه عالم موسيقى وليس مجرد ملحن أو موسيقار، كما وجه تعازيه إلى زوجة الشريعي ميرفت القصاص، وابنه مراد، كما وجه تعازيه لأهل الفن. المصدر : الوطن |
|