رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كارثة .. ميليشيات اخوانية أمام الاتحادية اليوم رفضت القوى الإسلامية، ممثلة فى الدعوة السلفية وحزبى النور والبناء والتنمية والتيار الإسلامى الذى يضم 22 ائتلافا إسلاميا، المشاركة فى مليونية اليوم الداعية إليها جماعة الإخوان المسلمين، أمام قصر الاتحادية، لتأييد الرئيس محمد مرسى، فيما أعلن الجهاديون مشاركتهم. وقال أسامة قاسم، أحد قيادات التيار الجهادى المؤيدين للرئيس محمد مرسى: «هناك عناصر جهادية سيوجدون اليوم حول قصر الاتحادية للدفاع عن الرئيس وحمايته من بطش أنصار النظام السابق وحمدين صباحى ومحمد البرادعى»، مشددا على أن ذلك حق شرعى وأصيل لأنصار الرئيس فى حمايته والدفاع عنه وأضاف: «إن الذين يسمون أنفسهم بالمعارضة مشبوهون وممولون من الخارج لتنفيذ أجندة خارجية لإسقاط الرئيس»، واتهم الرئيس مرسى بالتقصير تجاه من سمّاهم المتآمرين، مطالباً الرئيس باعتقالهم وقطع رؤوس الفتنة ووأدها، مشيراً إلى أن معظم الذين قبض عليهم هم «النصارى» وأرباب السوابق الذين يحملون الخرطوش، متسائلا: «أليس من حقنا الدفاع عن الرئيس ومواجهة هؤلاء النصارى والبلطجية؟». وقال هشام أباظة، القيادى الجهادى: «نزول أنصار الرئيس كان دفاعا عن النفس بعدما تخلت الشرطة عن الرئيس»، لافتا إلى أن النزول كان أخف الضررين وأتى بأقل الخسائر الممكنة بعدما حاول المتظاهرون اقتحام القصر الرئاسى. فى المقابل، قال الدكتور يونس مخيون، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، عضو الهيئة العليا لحزب النور: «إنهم يرفضون تنظيم أى فعاليات أمام قصر الاتحادية، ويطالبون جميع القوى بالبعد عن قصر الرئاسة باعتباره من المناطق الحساسة بالدولة، والاتجاه للميادين العامة والتظاهر بها». وقال الدكتور نصر عبدالسلام، رئيس حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية: «دعم مؤسسة الرئاسة أمر مفروغ منه»، وأضاف: «الدماء المسالة سيحاسَب عليها كل من نادى بخروج المتظاهرين للاتحادية». وقال المهندس خالد حربى، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام: «المشهد أمام الاتحادية مؤلم، والتيار انسحب فور بدء اشتعال المشهد» وأضاف: «مسألة المشاركة ستكون صعبة لأننا أمام مخطط لإشعال فتنة بالدولة وحرب أهلية، وأطالب الجميع بالجلوس على طاولة التفاوض والتشاور للخروج من الأزمة». |
|