![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معتصمو التحرير: لن ترهبنا ميليشيات الإخوان.. وسنرفع اليوم مطلب «الرحيل» ![]() «لن ترهبنا ميلشيات الإخوان المسلمين ولن نترك الاعتصام ولن نتراجع عن تحقيق المطالب، ولا بديل الآن عن رحيل مرسى، واليوم جمعة (الكارت الأحمر) للرئيس، لأنه فقد شرعيته».. كان هذا هو لسان حال المعتصمين فى ميدان التحرير، تعقيبًا على موقعة قصر الاتحادية، أول من أمس. المعتصمون الذين قضوا ليلتهم الثانية عشرة، والتى كانت ليلة مختلفة، حيث دارت بينهم حلقات نقاشية واسعة حول أحداث الاتحادية التى ظلوا يتابعونها على مدار الساعة ولحظة بلحظة، مؤكدين أن ما فعله الإخوان هو بلطجة تحت رعاية الرئيس مرسى، وصمته على ما حدث يعنى موافقته على ما يقوم به أنصاره من الاعتداء على المعارضين. ميدان التحرير شهد، ليلة أول من أمس، حالة تشبه الاستنفار الأمنى تحسبًا لمهاجمة الميدان من قبل الإخوان المسلمين فى أى لحظة بعد موقعة الاتحادية، وشهدت مداخل الميدان كافة، وجودًا مكثّفًا من اللجان الشعبية، ولم يسمحوا بالدخول إلى الميدان إلا بعد إبراز البطاقة الشخصية والكشف عن الهوية، فقد وجدت اللجان الشعبية من ناحية المتحف المصرى وطلعت حرب وعمر مكرم وقصر النيل ومحمد محمود، مستخدمين الأسلاك الشائكة لتشكيل حواجز فى مداخل الميدان مزوّدة بأكياس من الرمال فى مشهد يشبه المتاريس الأمنية، وذلك لمنع أى هجمات محتملة على المعتصمين، ولحماية الخيام. «التحرير» رصدت آراء عدد من المعتصمين من مختلف الانتماءات السياسية حول الأحداث التى وقعت فى محيط قصر الاتحادية، وتعدى جماعة الإخوان المسلمين على الاعتصام وضرب المتظاهرين، حيث أكد المعتصمون أن محاولات الإخوان لن ترهب المعتصمين، بل سوف تزيدهم إصرارًا وتمسكًا بمطالبهم، وأن ما يحدث من بلطجة الإخوان، حسب وصفهم، يتم تحت رعاية الرئيس مرسى الذى صمت عن نزيف دم المتظاهرين السلميين الذين وجدوا أمام قصر الاتحادية فى اعتصام سلمى. معتصمو الميدان أكدوا أنه لا توجد أى نية لفض اعتصام ميدان التحرير، وأنهم مستمرون فى الاعتصام فى ميدان الثورة، ولن يسحموا لأعضاء الجماعة باقتحامه وفض الاعتصام على خلفية فض اعتصام الاتحادية بالقوة، وأضافوا أن شباب الأحزاب والقوى السياسية يوجدون فى محيط قصر الاتحادية، وتتحرك مسيرات من الميدان إليهم على مدار اليوم، بينما يستمر عدد آخر داخل ميدان التحرير لحمايته، مؤكدين أنه لا رحيل من الميدان قبل تنفيذ المطالب بإلغاء الإعلان الدستورى وإلغاء موعد طرح مشروع الدستور الإخوانى للاستفتاء وإعادة تشكيل «التأسيسية»، وأنه أضيف عليها بإجماع المعتصمين مطلب رحيل مرسى بعد موقعة الاتحادية وتآكل شرعيته. المعتصمون فى التحرير أكدوا أيضًا أنه جار الانتهاء من التنسيق بين القوى السياسية والثورية كافة لفاعليات اليوم، «جمعة الكارت الأحمر»، والتى سترفع مطالب رحيل مرسى، ردًّا على دماء شهداء ومصابى موقعة الاتحادية، لافتين إلى أن هناك خيارات بالزحف إلى الاتحادية فى شكل مسيرات أو التجمع فى ميدان التحرير. بينما تستمر القوى السياسية والثورية كافة فى الاعتصام بميدان التحرير داخل الخيام الموجودة بمنتصف الميدان وأمام مجمع التحرير وناحية المتحف المصرى، ولم يغادر أحد منهم الميدان. من جهة أخرى، أُغلقت المنصة الرئيسية بجوار شارع سيمون بوليفار، حدادًا على أرواح شهداء الاتحادية، والذين بدأت أخبارهم تتوافد على ميدان التحرير، وهو الأمر الذى أثار غضب المعتصمين من المعارضين للإعلان الدستورى. ![]() |
![]() |
|