لحكومة تلقى بالمواطنين تحت عجلة تجار السوق السوداء وتوقعات بارتفاع اسعار الأنبوبة لـ 100 جنية استغلالاً للظروف الملتهبة التى تمر بها مصر، والاشتباكات بين المتظاهرين وميلشيات الإخوان، قام الرئيس محمد مرسى ورئيس حكومته هشام قنديل برفع أسعار الغاز وتم نشر ذلك بالجريدة الرسمية. وبدلاً من أن تقوم الحكومة بزيادة الدعم لمحدودى الدخل والطبقة المتوسطة المصرية، استغلت الظروف السياسية لترفع أسعار الغاز، حيث تم رفع إسطوانة الغاز من 3 جنيهات إلى 8 جنيهات، داخل البطاقة التموينية، و30 جنيه للإسطوانه خارج البطاقة. وهذا فشل من حكومة قنديل حيث أن الحكومة بدلاً من زيادة الدعم وإنشاء مصانع وتوفير فرص عمل للشباب وإقامة مساكن لمعدومى الدخل، ترفع الدعم، مبررة ذلك بأن هذه الإجراءات تدابير وضمانات ليأخذوا قرض صندوق النقد الدولى.