رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم 6 /12 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية اليوم { المتوكلون عليه سيفهمون الحق والامناء في المحبة سيلازمونه لان النعمة والرحمة لمختاريه} (حك 3 : 9) قول لقديس.. (فهذه هي مشيئة اللَّه التي عَمِلها المسيح وعلَّم بها: التواضع في الحديث، الثبات في الإيمان، البساطة في الكلام، الحق في الأفعال، الرحمة في الأعمال، الانضباط في الأخلاق، الامتناع عن الإيذاء مع تحمله إذا وقع علينا من آخرين، حفظ السلام مع الاخوة، محبَّة اللَّه من كل القلب، عدم تفضيل أي شيء على المسيح لأنَّه لم يُفَضِّل شيء علينا، الالتصاق الوثيق بمحبَّته، التمسُّك بصليبه بشجاعة وأمانة، إظهار ثبات اعترافنا به في ساعة الجهاد من أجل اسمه وكرامته، إظهار الثقة التي بها نحارِب أثناء العذابات، إظهار الصبر الذي به نكلَّل أمام الموت. في كل هذه سَعينا كي نكون وارثين مع المسيح، نُتَمِّم وصايا اللَّه، ونُكمِّل مشيئة الآب ( القديس كبريانوس) حكمة لليوم .. + اتكل على الرب وافعل الخير اسكن الارض وارع الامانة (مز 37 : 3) Trust in the LORD, and do good; Dwelt in the land, and feed in His faithfulness. Psa 37:3 من صلوات الاباء.. "ايها الرب صانع الامانة والبر، كنز الرحمة ومصدر الجود، انت تعلم ضعفنا وعدم أمانتنا على الوزنات المعطاءة لنا وانت برحمتك تصبر وتغفر وتطيل الاناة علينا لنثمر ونتاجر ونربح. فنسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر الصالح ان تهبنا الحكمة والنعمة والقوة لنقدس حواسنا وافكارنا وارواحنا بفعل روحك القدوس. لنعمل من اجل ان نكون امناء فيما بين ايدينا ونعمل بوصاياك وناتى بثمر ويدوم ثمرنا لنسمع الصوت الحنون نعما ايها العبد الصالح والامين كنت امينا على القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك، أمين" من الشعر والادب "امناء على الارض " للأب أفرايم الأنبا بيشوى لكل منا وزنات وعطايا من عند الله المحب القدير وكل واحد مسئول عن عمله ويتحاسب قدام الناس والله لو كان شر او خير يلقاه. ومفيش خفى الا ويستعلن ولا بيتقال فى الظلمة والمخدع هايبان والله مش هنقدر نخدع لازم نكون امناء على الارض وكأس ماء بارد يفيدك فى العرض. الله بيعوض اللى عملناه من خير. ان كان قليل ولا كتير قدماه للغير. قراءة مختارة ليوم الخميس الموافق 6 /12 لو 12:19- 27 فَقَالَ: «إِنْسَانٌ شَرِيفُ الْجِنْسِ ذَهَبَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ لِيَأْخُذَ لِنَفْسِهِ مُلْكاً وَيَرْجِعَ. فَدَعَا عَشَرَةَ عَبِيدٍ لَهُ وَأَعْطَاهُمْ عَشَرَةَ أَمْنَاءٍ، وَقَالَ لَهُمْ: تَاجِرُوا حَتَّى آتِيَ. وَأَمَّا أَهْلُ مَدِينَتِهِ فَكَانُوا يُبْغِضُونَهُ، فَأَرْسَلُوا وَرَاءَهُ سَفَارَةً قَائِلِينَ: لاَ نُرِيدُ أَنَّ هَذَا يَمْلِكُ عَلَيْنَا. وَلَمَّا رَجَعَ بَعْدَمَا أَخَذَ الْمُلْكَ، أَمَرَ أَنْ يُدْعَى إِلَيْهِ أُولَئِكَ الْعَبِيدُ الَّذِينَ أَعْطَاهُمُ الْفِضَّةَ، لِيَعْرِفَ بِمَا تَاجَرَ كُلُّ وَاحِدٍ. فَجَاءَ الأَوَّلُ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ، مَنَاكَ رَبِحَ عَشَرَةَ أَمْنَاءٍ. فَقَالَ لَهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ!لأَنَّكَ كُنْتَ أَمِيناً فِي الْقَلِيلِ، فَلْيَكُنْ لَكَ سُلْطَانٌ عَلَى عَشْرِ مُدُنٍ. ثُمَّ جَاءَ الثَّانِي قَائِلاً: يَا سَيِّدُ، مَنَاكَ عَمِلَ خَمْسَةَ أَمْنَاءٍ. فَقَالَ لِهَذَا أَيْضاً: وَكُنْ أَنْتَ عَلَى خَمْسِ مُدُنٍ. ثُمَّ جَاءَ آخَرُ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ، هُوَذَا مَنَاكَ الَّذِي كَانَ عِنْدِي مَوْضُوعاً فِي مِنْدِيلٍ، لأَنِّي كُنْتُ أَخَافُ مِنْكَ، إِذْ أَنْتَ إِنْسَانٌ صَارِمٌ، تَأْخُذُ مَا لَمْ تَضَعْ وَتَحْصُدُ مَا لَمْ تَزْرَعْ. فَقَالَ لَهُ: مِنْ فَمِكَ أَدِينُكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّيرُ. عَرَفْتَ أَنِّي إِنْسَانٌ صَارِمٌ، آخُذُ مَا لَمْ أَضَعْ، وَأَحْصُدُ مَا لَمْ أَزْرَعْ، فَلِمَاذَا لَمْ تَضَعْ فِضَّتِي عَلَى مَائِدَةِ الصَّيَارِفَةِ، فَكُنْتُ مَتَى جِئْتُ أَسْتَوْفِيهَا مَعَ رِباً؟ ثُمَّ قَالَ لِلْحَاضِرِينَ: خُذُوا مِنْهُ الْمَنَا وَأَعْطُوهُ لِلَّذِي عِنْدَهُ الْعَشَرَةُ الأَمْنَاءُ. فَقَالُوا لَهُ: يَا سَيِّدُ، عِنْدَهُ عَشَرَةُ أَمْنَاءٍ! لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ يُعْطَى، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي عِنْدَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ. أَمَّا أَعْدَائِي، أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي». والمجد لله دائما تأمل.. + ملك الله السماوى ... بينما كان المسيح متجهاً مع تلاميذه إلى أورشليم، كانوا يتوقعون أن يملك ملكاً أرضياً فى أورشليم، فانتهز المسيح هذه الفرصة ليحدثهم عن الإستعداد لملكوت الله الحقيقى فى الأبدية. والإنسان الشريف الجنس هو المسيح لأنه الإله الحقيقى الذى تجسد لأجل خلاصنا وصلب ومات وقام فى اليوم الثالث وصعد الى السماء وسيرجع يعود فى مجيئه الثانى ليدين العالم كله. والعشرة عبيد يمثلون كل أولاد الله المؤمنين به فى العالم لأن عدد عشرة هو عدد الكمال. والعشرة أمناء جمع مناً وهو عملة فضية تساوى 100 درهم. وعدد 100 يرمز للكمال العظيم، ويرمز إلى كلمة الله ومواهبه العظيمة التى وهبها لنا. لقد طلب منا المتاجرة فى الوزنات المعطاة لنا وان نكرز ببشارة الملكوت حتى يرجع فى مجيئه الثانى يوم الدينونة ويجازى كل واحد بحسب أعماله. + الامانة والاجر المضاعف.. أهل مدينته يرمزون لأبنائه البشر المخلوقين على صورته ومثاله. هو يدعوهم إليه ليحاسبهم فى يوم الدينونة. عن الإمكانيات التى أعطاها لكل واحد. وليعلن ويكافئ كل واحد وواحده عما صنع او يجازيه. والاول ربح ضعف ما اعطاه ونسب العطايا الى الله وليس إلى نفسه، وبالتالى ما وصل إليه من نمو روحى هو من الله ولم ينسب لنفسه تعبه وجهاده الروحى. وعشرة كمال الربح. والذى ربح العشرة أمناء يرمز لخدام الله الذين تعبوا كثيراً من أجله، وعملت فيهم كلمة الله بقوة وكمال، أو أى إنسان مسيحى عاش بالبر والتقوى سواء كان فى العالم أو حياة البتوليه . لقد مدح المسيح الذى ربح عشره أمناء ووصفه بالصلاح والأمانة، وكافأه بأن يتسلط على عشرة مدن أى عشرة نفوس، وهى النفوس التى ربحها بخدمته فتتمتع معه بالنعيم الأبدى. فالخادم ليس له هدف من ممتلكات هذا العالم بل هدفه الوحيد هو خلاص النفوس، فيكون فى السماء متقدماً كرئيس على غيره وقريباً من الله يتمتع بمجده، فهو يقود غيره فى تسبيح الله وخدمته مثل رؤساء الملائكة أو رتبة الرئاسات فى الملائكة. + تقديس الحواس والفكر ... الذى ربح خمسة أمناء يرمز للإنسان التقى، الذى بكلمة الله قدَّس حواسه الخمسة وفكره، فكافأه الله بسلطان على خمسة مدن أى كل حواسه بمعنى التمتع بالنعيم الأبدى، ويكون فى السماء متقدماً ولكن فى مركز أقل من الأول لأن جهاد الأول كان أكبر، فاستحق مكانه أفضل وتمتع أزيد بالله. ان إمكانيات الله المعطاة لكل واحد تختلف عن الآخر، وبالتالى يُحاسب كل واحد حسبما أخذ، ليعلمنا أن نكون أمناء فيما أخذناه، فسنحاسب عليه كثيراً كان أو قليلاً، فلا نتكبر إن كنا قد أخذنا كثيراً أو نحزن وتصغر نفوسنا إن كنا قد أخذنا قليلاً، فالعبرة فى الأمانة وليست فى كثرة أو قلة إمكانياتنا. + عدم الامانة والعقاب الإلهي.. الذى وضع المنا فى منديل هو الإنسان الشرير الذى انهمك فى خطايا العالم، وأغلق على كلمة الله ومنعها من أن تعمل فيه، وإذ فصل نفسه عن كلمة الله، فَقَدَ إحساسه الروحى لأجل تكاسله فى الجهاد حتى أنه لم يتب بل أدان الله بأنه صارم ومستغل وظالم يأخذ ما لم يضع. ويلاحظ أنه ذكر محاسبة ثلاثة فقط من عبيده وليس العشرة، فهم عينه تظهر أنواع البشر وطريقة محاسبة الله لهم. لقد أجابه الله الديان بشدة وعدل أن من فمك أدينك، فما دمت تعلم أنى منتظر فائدة وربح من المنا الذى أعطيته لك، فلماذا لم تتاجر به، بأمانتك فى تنفيذ الوصايا أو الخدمة والبحث عن النفوس البعيدة أو أقل جهاد فى محاولة تنفيذ الوصية؛ لأن الصيارفة كانوا يعطونهم المال ثم يستردونه مع فوائد ، أن هذا الإنسان رفض أى جهاد روحى منغمساً فى شهواته الشريرة. لقد أمر المسيح أن يؤخذ المنا، أى كلمة الله، من العبد الشرير وتُعطى للذى ربح عشرة أمناء، وهو الخادم الذى دخل الملكوت ومعه نفوس كثيرة، فأعطاه أيضاً مجداً وكرامه زائدة فى الملكوت، التى كان سيتمتع بها صاحب هذا المنا. ويعلق المسيح بأن من له محبة وأمانة فى طاعة الوصية يعُطَى ويُزاد من الله فى هذه الحياة وفى الدهر الآتى، أما من ليس له محبة وطاعة للوصية، فكل ما منحه الله إياه يؤخذ منه ويلقى فى العذاب الأبدى. والذين رفضوا بخطاياهم أن يملك المسيح عليهم، سيدانون أمام مجده يوم الدينونة، ويذبحوا أى يموتوا ليس مرة واحدة بل يعانون الحرمان إلى الأبد فى النار الأبدية. لقد أعطانا الله أمانة مثل باقى أولاده، فليتنا نكون أمناء فى وقتنا وقدراتنا ومواهبنا، ونتعلَّم من المجاهدين حولنا، حتى نتحمس مثلهم فتختبر عشرة الله على الأرض، ثم تفرح بالأكثر فى السماء. |
05 - 12 - 2012, 08:35 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: آية وقول وحكمة ليوم 6 /12
شكراً على مشاركتك المثمرة ربنا يبارك خدمتك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آية وقول وحكمة ليوم 8/7 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/21 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/20 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/19 |
آية وقول وحكمة ليوم 7 / 12 |