أثناء المؤتمر الصحفى الذى عقده المستشار محمود مكى، نائب الرئيس، لوحظ قيام اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية يدخل مكتب الرئيس محمد مرسى، واجتمع به فى وقت متزامن مع محاصرة بعض قوات الشرطة لعدد من الثوار والمتظاهرين المرابطين أمام قصر الإتحادية فى الوقت الذى تم فيه تأمين ميلشيات الإخوان القادمين من محافظات مصر بالأتوبيسات والميكروباصات. وتم السماح لميلشيات الإخوان بالإعتداء على الثوار المعتصمين وتفكيك خيامهم والاعتداء على الناشطات والسيدات مستخدمين كافة انواع الاسلحة البيضاء والعصى، تحت رعاية ومظلة الشرطة. وتم على إثره نقل بعض المصابين المتظاهرين إلى أقرب المستشفيات بمصر الجديدة.