|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعت القوى الثورية بمحافظة الإسكندرية، إلى مليونية الجمعه القادمة تحت شعار «جمعة الرحيل»، موضحين أنها ستنطلق "تيمنا" استعادة لمشهد 11 فبراير 2011 "يوم خلع المخلوع" من ميدان مسجد القائد إبراهيم "ميدان الثورة" عقب صلاة الجمعة زحفا إلى قصر رأس التين. جاء ذلك خلال فاعليات مليونية "الإنذار الأخير"، والتي شارك فيها الآلاف بميدان سيدي جابر في الإسكندرية. وفي هذا الصدد قال عبد الرحمن الجوهري، منسق التيار المدني الديمقراطي بالإسكندرية، إن الشعب المصري أكد في مليونية "الإنذار الأخير" أنه سيظل دوما القائد والمعلم للنخب والقوى السياسية، حيث امتلأت كافة الميادين بمحافظات مصر بالجماهير الغفيرة، وعلت أصواتها الهادرة في تصعيد للحالة الثورية الحالية وهتفت بسقوط النظام ورحيل مرسي. وخص "الجوهري" بالذكر، الإسكندرية "الجميلة الثائرة"، ليؤكد أن اجتماع كافة التظاهرات والمسيرات المتعددة من كافة أنحاء المدينة في ميدان محطة سيدي جابر في مليونية حقيقية وحاشدة استدعت روح وأجواء مليونيات ثورة 25 يناير العظيمة. واستطرد "الجوهري" القول: جاء المشهد المهيب في الإسكندرية وميدان التحرير وقصر الاتحادية وكافة أنحاء البلاد ليعلن للكافة بعفوية ووطنية الرد على مشايخ التيارات الطائفية على اختلاف مشاربها المتسلحين بقطعانهم المسحوبة طوعا، لا اختيارا، وأنهم أصبحوا جماعات منبوذة ومعزولة عن بقية فئات وطوائف وقوى الشعب المصري. وشدد "الجوهري" على اجتماع جماهير الإسكندرية علي هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام.. وإرحل يا مرسي" فضلاً عن الهتافات التي نادت بسقوط شرعية الرئيس بالإرادة الشعبية ومحاكمته، وسقوط المرشد وجماعته، بحسب تعبيره. وأبدى "الجوهري" اسفة لبيان جبهة الإنقاذ الوطني والذي جاء بأسقف منخفضة تتلخص في مطالب إلغاء الإعلان الفرعوني وإلغاء الاستفتاء على الدستور المشوه، في حين أن الثوار يأملون وكافة الجماهير والقوى الوطنية أن ترفع جبهة الإنقاذ الوطني من سقف المطالب وتتبني مطالب الجماهير بضرورة رحيل مرسي وسقوط نظامه الطائفي، بحسب قوله. وكانت الإسكندرية قد شهدت خروج تظاهرتان ضمت الآلاف فيما سٌمي بـ"مليونية الإنذار الأخير"، الأولى: انطلقت من وسط المدينة "أمام محكمة الحقانية" بالمنشية، بالتزامن مع خروج المسيرة الثانية من ميدان فيكتوريا "شرق المدينه"، واتجهتا مرورًا بعدد من شوارع المحافظة، لتتلاقي بميدان محطه سيدي جابر، رفضًا للإعلان الدستوري، ومسوده الدستور. ورفع المتظاهرون لافتات: لا للإعلان الدستوري، ويسقط حكم المرشد، ولا لحكم الإخوان، وياحرية فينك فينك.. الدستور بينا وبينك، والنهرده إنذار أصفر.. وبكرة كارت أحمر.. والثورة مستمرة، مرددين هتافات: أنا مش كافر.. أنا مش مُلحد.. يسقط يسقط حكم المرشد، وعبد النار قالها زمان.. الإخوان مالهمش أمان، وأرحل، ولا لا لا.. الدستور لا".
|
|