رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تطبيق عملي للصلاة: ============= ينصح الأب غاسبارينو بما يلي: كرس نحو نصف ساعة من وقتك للصلاة. اختر المكان المناسب والساعة الفضلى. إركع واجعل جسدك يصلي أيضًا: فهذا يساعدك في صلاتك. بدل أن يكون الجسد عائقًا أمام الصلاة، اجعله شريكًا فعالاً فيها. قسّم الوقت إلى ثلاثة أقسام: بقدر ما تنظم صلاتك، تجعلها سهلة ومثمرة. - القسم الأول (عشر دقائق) كرسه للروح القدس الحاضر فيك. اسأل ضميرك واسأل الروح: ما هي آخر نقص ارتكبته؟ ما هي الخطيئة التي تثقل مسيرتي بالأكثر؟ عبّر عن ندامتك للروح القدس. يمكنك أن تصلي هكذا: "أيها الروح القدس، روح الحق، أحلّ الحقيقة في داخلي". - القسم الثاني: وجه انتباهك ليسوع: مرّن نفسك على صلاة الإصغاء. إقرأ مقطعًا صغيرًا من الإنجيل وتوقف عندما تشعر أن هناك كلمة تمس قلبك. يقول القديس اغناطيوس: "ليست وفرة المعرفة هي التي تفيد النفس، بل التذوق الباطني للأمور". إقرأ وقل للرب: "تكلم يا رب، إن عبدك يسمع". تذكر أن الندامة الحقة تحمل التغيير، لذا اطلب إلى يسوع أن يفيض عليك نوره فتعرف كيف تغير سيرتك: "يا رب، ما هي الخطوة الأولى التي يجب أن أقوم بها اليوم نحو توبتي الحقة؟". واتخذ من ثَمَّ مقصدًا واضحًا لليوم. - ثم اتجه نحو الآب. التزم الصمت، وحاول أن تكون حاضرًا له وأن تحبه. حاول أن تذكر كل عطاياه في هذا اليوم، وصل هكذًا فقط، مرددًا بهمس متأمل: "شكراً أيها الآب". واذكر أيضًا الهبات العظمى التي أعطاها لك في حياتك، وردد مع القديس فرنسيس الأسيزي: "إلهي وكل ما لي". ثم اختتم صلاتك بتلاوة صلاة "السلام عليك يا مريم" صلها طالبًا نعمة تذوق الصلاة والثبات في حياة الصلاة. |
|