رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تسويد الشاشات انتفاضة جديدة فى وجه مرسى أمام هذه الأحداث الساخنة التى تمر بها مصر، منذ صدور الإعلان الدستورى اتخذت بعض فئات المجتمع إجراءات استثنائية للإعلان عن موقفها ضد قرارات الرئيس محمد مرسى. البعض طالب بعمل إضراب وآخرون اعتصموا بالتحرير، ووصل سقف المطالب من قبل جبهة الإنقاذ إلى المطالبة بالعصيان المدنى إذا واصلت الرئاسة تصميمها على هذا الإعدام الدستورى، وتقديمه للشعب للاستفتاء عليه. الإعلام لأنه أحد المتضررين من تلك القرارات التى اتخذها رئيس الجمهورية أعلن أيضاً عن احتجاجه بطريقته حيث دعت بعض القنوات لتسويد الشاشة يوم الأربعاء القادم والقنوات التى أعلنت عن نيتها فى التنفيذ هى دريم وcbc والنهار وon tv ، وهناك قنوات مازالت تبحث مثل الحياة، وهناك قنوات مثل المحور رفضت على اعتبار أن المشاهد من حقه علينا تقديم خدمة إعلامية، وطالما هناك أكثر من رأى سألنا بعض الإعلاميين، والفنانين عن جدوى تسويد الشاشة، ومدى قدرتها على إحراج النظام. زيزى البدراوي: التصعيد مستمر الفنانة الكبيرة زيزى البدراوى، أكدت موافقتها التامة على احتجاب الصحف غداً الثلاثاء والقنوات الأربعاء، واعتبرتها خطوة تصعيدية تجاه الإعلان الدستورى المشئوم، ولابد من إلغاء هذا الإعلان، وأنا سعيدة بتوحد المصريين ضد هذا الإعلان، وأبعث بتحية خاصة لجميع المتظاهرين فى ميدان التحرير، وكنت أتمنى أن أكون بجانبهم، وشعرت بدهشة عندما صرح الدكتور «مرسي» بأن 90٪ من المصريين يؤيدون هذا الإعلان، وأتساءل من أين أتى بهذه النسبة؟ أرجو منه أن يشاهد التليفزيون ليرى ويشعر بحجم المعارضة ضد هذا الإعدام الدستورى وأقول إن أصحاب الصحف والقنوات اضطروا لهذا التصعيد، ولن تتوقف خطوات التصعيد حتى زوال هذا الإعلان المشئوم. سميرة أحمد: أبكى ألماً على ما يحدث عايدة كامل: رسالة واضحة للرئيس.. كلنا ضده! الوضع جد خطير، إسقاط الإعلان الدستوري ضرورة ملحة حتي لا تسقط مصر في يدي ديكتاتور جديد. فهمى عمر: مصر فى خطر أكد الإعلامى الكبير فهمى عمر أن مصر تمر بأصعب مرحلة فى حياتها، بسبب انشقاق الصف، وتفتيت الشعب المصرى، وأنا مع تسويد الشاشات لتكون أداة ضغط على صاحب القرار، وإلغاء كل ما ترتب على الإعلان الدستورى الذى يهدر حق الوطن، ويرى أن الإعلام يستطيع أن يحث على المطالبة بحقوق الآخرين بشكل يليق باسم مصر، ويشد من حماس الشعب بدون إهانة لأى طرف، فالحوار المستنير مطلوب هذه الأيام حتى تخرج مصر من كبوتها، والعمل على استقرارها، وأضاف عمر أن تراجع الرئيس عن قراره ليس عيباً أو تقليلاً من قيمته، بل يعطى له مصداقية مع الشعب وعلى الرئيس أن يضع أمامه ما فعله «الفاروق عمر» من أجل شعبه، فتوحيد الصف يأتى من الرئيس أولاً، لإنقاذ مصر من خطر قادم يأخذنا إلى الهاوية فالدستور القادم معيب وعلينا أن نقرأه بدقة، حتى نناقشه لنصل إلى حل يرضى جميع الأطراف.جابر القرموطى: الأربعاء القادم فاصل فى حياتنا رفض جابر القرموطى مقدم برنامج «مانشيت» على قناة أون تى فى بنود الدستور الخاصة بالإعلام والتى تطالب بإنشاء مجلس وطنى للإعلام يشمل كل من يعمل فى الحقل الإعلامى، لأنه يمحى هوية الإعلام المصرى، ويدخل فيه شخصيات ليست لها صلة بأبجديات الإعلام سواء فى الصحافة والفضائيات، والإذاعة، فلا يعقل أن يتساوى فنى الصوت بالصحفى، ولهذا أطالب بتغيير بنود الإعلام وأن تكون للقنوات التليفزيونية استقلالية، والفضائيات الخاصة مجلس يتحدث عنها، وتحتفظ نقابة الصحفيين بشروط عضويتها حتى لا تنهار، وأشار القرموطى إلى أنه مع تسويد الشاشة اعتراضاً على ما يدور فى الكواليس من حجب الرأى والقضاء على حرية الشعب وتوفير العدالة الاجتماعية، فموقف الفضائيات يجعل صاحب الرأى الواحد يفكر مئات المرات قبل أن يصدر قرارات ضد الشعب وتكون فى صالح فصيل واحد، وأتمنى أن تتحد جميع الفضائيات فى أخذ موقف تجاه ما يفعل من إسكات أصواتهم وإغلاق قنواتهم بحجة الاعتراض على السياسة القائمة، فيوم الأربعاء سيكون تاريخياً، فالمشاهد له الحق فى أن تعترض الفضائيات على ما يحدث له من ظلم، وقال القرموطى إن برنامج «مانشيت» يرصد ما تقوله الصحف عن الدستور لتعرف الشعب المصرى خطورة بنوده على الحرية التى اكتسبت من ثورة يناير والآن تتراجع بشكل كبير، وأن يوم الثلاثاء يوم مشهود للصحافة المصرية الحزبية والمستقلة التى ترفض الدستور بعدم إصدارها حتى تكون أداة ضغط على صانعى القرار.الصياد: قطاع الأخبار متوازن ويرفض إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار فكرة التسويد، لأن الشاشة ملك الشعب ومن واجبنا احترامه، وأشار إلى أن التليفزيون والنشرات والبرامج التزمت الحيادية وعرضت الرأى والرأى الآخر، واستضفنا جميع الشخصيات الحزبية والمعارضة وأيضاً المؤيدة لأننا إعلام الشعب، وأضاف الصياد أن ما يتردد أن الإعلام يظهر على شاشته المؤيدين فقط أقول لهم عليكم أن تشاهدوا البرامج بدقة حتى تتعرفوا على مصداقية الإعلام، بل إننا نسعى لإظهار الحقيقة للشعب، كما حاولنا أن نعرف الجمهور المصرى بنود الدستور حتى يتعرف على مضامينه، حتى يتاح له التصويت عليه بكل حرية دون قيد أو شرط، وأضاف الصياد أن ما يتعرض له الإعلام يحزنني، لأن الجميع يعمل لخدمة الوطن، ويبذل الجميع مجهوداً مضاعفاً هذه الأيام لعرض ما يدور على أرض مصر التى نتمنى لها الأمان والاستقرار، والعمل معاً على تنميتها وعودة الهدوء لها حتى يطمئن المستثمر الخارجى فى ضخ عملة صعبة فى إقامة مشروعات تفيد نهضتها.العالم: الاحتجاب أمر طبيعى اعترض الدكتور صفوت العالم الأستاذ بإعلام القاهرة على تفتيت آراء الشعب المصرى وطالب توحيده من أجل وطنه، فالانشقاق يعطى فرصة للعدو لاختراق مصر داخلياً، وتعطى له الحرية فى اللعب على أراضيها دون رقابة لأن حالة الفوضى تلهينا عن حقيقة وخطورة الفكر الصهيونى الذى يريد تدمير مصر لصالحه، ليكون هو الوحيد القوى فى المنطقة، وعلى كل مسئول أن يعى ما تفعله إسرائيل فى غزة وطرد أهلها إلى سيناء لتنفرد بفلسطين كاملة، وأن غياب مناقشة تنمية سيناء ومشاكل أهلها مخيف ويجعلنا نتساءل ما مصير سيناء التى تعتبر حصن الأمان لمصر؟ وماذا يفعل الجهاديون بها؟ وقال إن تسويد أو حجب القنوات والصحف عن الإصدار أمر طبيعى فى حالة الانشقاق، ولكن على أصحاب الدعوة أن يتذكروا أن مصر وطن لجميع المصريين وأن العنف يؤدى إلى هلاك مصر وعدم الاتفاق على حل واحد يصنع حالات الفوضى التى تجعل البلطجة تتضاعف وتزيد من السرقة والاغتصاب ونشر المخدرات وبيع الأسلحة، وأقول للجميع مصر على حافة الهاوية، واقتصاد مصر تراجع إلى الخلف ولابد من توحيد مصر، وعلينا صناعة نهضة جديدة بأيدى الشعب المصرى، وعلى الإخوان أن يعملوا بصحيح الدين الذى يحمل سماحة وأخلاقيات الإسلام، والعفو عند المغفرة، وعلى مقدمى برامج التوك شو رفع شعار مصر أولاً.محمد سلطان: الاحتجاب لن يفيد في ظل رئيس عنيد الموسيقار الكبير محمد سلطان، أكد أنه لا يشجع قرار الاحتجاب لأنه لن يؤتي بنتيجة وأشعر بأن الرئيس مرسي عنيد، ،ومن الصعب أن يعود في هذا الإعلان، ولكن عليه أن يتحمل نتيجة عناده وأقول له لمصلحة من هذه الصراعات وحرب الشوارع؟تعرضت لأكثر من أزمة صحية بسبب دخول دخان قنابل الغاز إلي منزلي، علي كورنيش النيل، بجاردن سيتي، وهو يتحمل أى دم يراق في الشوارع، واحتجاب الصحف والقنوات مجرد رسالة لا أشجعها، وخطأ أن يصمت صوت المعارضة ولو ليوم واحد. أشعر تماماً بأن هناك أيادى خارجية تعبث بأمن مصر. المخاطر تحيط بنا من كل جانب ونحن للأسف متفرغون لصراعاتنا الداخلية، وأحمل الرئيس «مرسي» نتيجة تلك الصراعات وانفجار الأوضاع في مصر. نعيش في أزمة اقتصادية حادة والناس تعاني بشدة والأوضاع تزداد سوءاً. أدعو الله أن يزيل تلك الغمة عن البلاد، ويتفرغ الجميع للعمل والإنتاج. بوابة الوفد الاليكترونية |
|