|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتب:
سيد عبداللاه شن الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، هجومًا حادًا على الرئيس محمد مرسي والقوى السياسية، قائلًا: إن ذلك يهدد بنكسة أسوأ من نكسة 67، والتي تسبب فيها "مرسي" الذي يسوق البلاد للانهيار والانقسامات والفتن، مطالبًا المواطنين بوضع حد لهذا التوجه للإدلاء بآرائهم في الاستفتاء. وأكد "سلامة" فى بيان أصدره اليوم الأحد بعنوان "أليس منكم رجلٌ رشيدٌ يا قوم" أن مصر لا تحتمل فى هذه الظروف الصعبة التى تمر بها، أن نرى تلك الصراعات ما بين مؤيدين للدكتور مرسى بكل ما ينطق به وبين المعارضين للقرارات، مؤكدا أن الوضع الذى تمر به مصر حاليا سىء، وأصبح الفريقان المتواجدان حاليا يستعرضان القوة أمام بعضهما، وهو ما سوف يقود البلاد للانهيار والانقسامات والفتن. وأشار "سلامة" إلى مليونيات مؤيدي مرسي ومعارضيه قائلًا: "من لهم حق التصويت أكثر من خمسين مليون، فلم يوكل الخمسين مليون على فرض مليون لكل من المتصارعين من هؤلاء مليون بالتحرير أو مليون بجامعة القاهرة أو مليون بأسيوط أو مليون بماسبيرو". موضحًا أن المتجمعين فى الميادين لا يعبرون عن صناديق الاقتراع، بل أنها تربي بينهم الحقد بين المواطنين والتسابق بإبراز العضلات والحرائق والإصابات بين التراشق بالحجارة والملوتوف والذخائر الحية وكأننا قسمنا المجتمع إلى دويلات داخل مصر. وقال "سلامة" فى لقائه بمسجد الشهداء عقب صلاة العصر أثناء توزيع البيان: إن مصر ليست تكية لأحزاب أو لجماعات، فمصر فوق الجميع، مضيفًا أن المتصارعين الآن تمدهم بعض الدول العربية وتنفق الملايين على هذه الصراعات ليشعلوها فتنة، فهم حريصون كل الحرص على عروشهم ويغضبهم أن تكون ثورة مصر سلمية. وقال الشيخ حافظ سلامة: إن الرئيس مرسي مُخطئ عندما استبد برأيه دون أن يتشاور مع القوى السياسية قبل أن يتخذ قراراته ولابد أن يرجع إلى صوابه، مضيفًا: "مرسي أصابنا بنكسة أسوأ من نكسة 67 فلا يمكن أن يكون القرار قراره وحده وإنما لابد أن يكون هناك من يشارك فيه من أطياف المصريين كافة". وتابع سلامة: ما يزعجني بعد تلاوة الإعلان الدستوري الجديد أن يختلط السم في العسل، لافتًا إلى أنه في المادة الثانية من الإعلان يقول الرئيس: إن قراراته منذ توليه السلطة في 30 يونيو 2012، وحتى نفاذ الدستور وانتخابات مجلس شعب جديد تكون نهائية ونافذة بذاتها غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أي جهة ولا يجوز التعرض بقراراته بوقف التنفيذ أو الإلغاء وتنقضي جميع الدعاوى المتعلقة بها والمنظورة أمام أي جهة قضائية، كما نصت المادة الخامسة على أنه "لا يجوز لأي جهة قضائية حل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور". ودعا قائد المقاومة الشعبية بالسويس الجميع إلى الحكمة وتقديم مصلحة مصر بما لا يسيء إليها من أجل الصراعات، متسائلًا فى حدة: "من الذي يتحاكم إليه الشعب يا مرسي لقد نصبت نفسك وتمثلت بفرعون وإن فرعون موسى أهلكه الله بظلمه.. اتق الله". واختتم سلامة بيانه بأن على الجميع التوجه إلى استفتاء 15 ديسمبر 2012 على الدستور، ويجب أن يكون لدى المواطن الوعى الكافي عند الإدلاء بصوته، وأن المواد التي تتفق مع كتاب الله وسنة رسوله عليهم أن يصوتوا بنعم والتي نتعارض مع هذا لابد أن ترفض، مؤكدًا لهم أن أصواتهم أمانة أمام الله. |
|