الكتاب المقدس هو وحى من اللة للانسان ويقول بولس الرسول :
" الكتاب المقدس موحى بة من اللة " ( تيموثاوس الثانية 3: 16)
بمعنى انةهو كللمة اللة التى اطب بها البشر ولهذا فهو كتاب معصوم من كل خطا
وكلمة انجيل فى معناها البسيط بمعنى بشارة مفرحة ويخطئ من يظن ان وجود اربعة اناجيل معناه ان كل انجيل مختلف عن الار وان كل انجيل منهم يعتبر كتاب منفصل عن الاخر بل من المؤكد ان الاناجيل الاربعة ما هى الا انجيل واحد او كتاب واحد كتبة الوحى المقدس عن طريق اربعة من الرسل والقديسين اى انة كتاب واحد من اربعة زوايا مختلفة فشصية السيج المسيح التى هى موضوع الكتاب المقدس سواء فى النبوات والاشارات والاعلانات الموجودة فى العهد القديم او فى تجسدة المجيد الموجود فى العهد الجديد هى شصية فريدة ومجيدة جعلت كل انجيل من الاربعة اناجيل يوضح جانبا من جوانب حياة السيد المسيح .
وقد اوضح هذا القديس اريانوس فى القرن الثانى حينما قال كما ان للعالم اربعة جهات وهو عالم واحد كذلك للكتاب المقدس اربعة اناجيل وهو كتاب واحد .
كذلك علق العلامة اوريجانوس على هذا تعليقا ظريفا حينما قال الكتاب المقدس هو قيثارة ( الة موسيقية لها اوتار ) والاسفار والاناجيل ما هى الا اوتارة فى هذة القيثارة قد يبدو لنا ان كل وتر لة صوت مميز عن الاخر ولكن الاوتار حينما يعزف عليها الروح الدس تصبح الموسيقى الخارجة من هذة الاوتار رائعة ومنسجمة مع بعضها البعض ونسمع منها لحنا رائعا
لذلك حينما اراد احد الاشخاص فى القرن الثانى يدعى اسمة تاتيان ان يعمل انجيلا واحدا بان يجمع الاحداث الموجودة فى الاناجيل الاربعة ويضعها بالترتيب فى كتاب واحد اسماة الرباعى ولكن رفضت الكنيسة هذا واكدت ان غاية الانجيل ليس ترتيب حياة السيد المسيح على الارض فهو ليس كتاب التاريخ انما هو كتاب مقدس موحى بة من اللة كشهادة عن الوهية السيد المسيح ( اى عن ايمان بان السيد المسيح هو الهنا الصالح )
ويقول القديسين كما ان الشاروبيم ( وهى طغمة من الظغمات السمائية التى تحمل عرش اللة ) لها اربعة وجوة هى وجة انسان ووجة اسد ووجة ثور ووجة نسر كما هو موجود فى سفر حزقيال الاصحاح الاول وكذلك سفر الرؤيا الاصحاح الرابع فان هذة الاناجيل تشير للوجوة الاربعة فانجيل متى يشير لوجة الانسان لانة بدا انجيلة بذكر اسماء الاشخاص الذى جاء منهم السيد المسيح
وانجيل مرقس يشير لوجة الاسد لانة بدا انجيلة بقولة عن يوحنا المعمدان انة صوت صارخ فى البرية كذلك لان مرقس قتل اسدا
اما انجيل لوقا فيشير لوجة الثور لانة بدا بالحديث عن الكهنوت والكهنة فراينا قصة زكريا الكاهن ومن المعروف ان الكاهن كان يقدم الذبيحة وكان الثور هو الذبيحة المقدمة
اما انجيل يوحنا فيشير للنسر لان يوحنا كان يحب ان يتحدث عن الوهية السيد المسيح اى عن السيد المسيح بكونة الها اى اتيا من فوق من السماء ليتجسد فكانة كان يطير ويحلق فى السماء مثل النسر
ولكى نفهم معنى وجود اربعة اناجيل لابد ان نعلم لمن كتب كل انجيل
متى :
انجيل متى مكتوب لليهود لكى يثبت لهم ان اللة والمسيا المنتظر والذى كانوا يتوقعون مجيئة كملك ارضى والموجود فى النبوات الخاصة بالعهد القديم الذى يؤمنون بة قد اتى وانهم صلبوة اى ان النبوات تحققت بالفعل فى شخص السيد المسيح ولكنهم لم يعرفوا انة المسيا المنتظر فصلبوة
مرقس :
انجيل مرقس مكتوب للرومان لكى يقول لهم انتم شعب قوى مفتخر يقوتة ولكنة قد يظلم الارين فتعالوا اريكم السيد المسيح الشخص القوى جدا والذى قوتة تتفوق على قوتكم ولكنة لا يظلم احدا بل يحب العالم اجمع وهو اول انجيل مكتوب من حيث زمن كتابتة
لوقا :
انجيل لوقا مكتوب للفلاسفة اليونانيين الذين كانوا يبحثون عن العالم الافضل من هذا العالم الذى نعيش فية وعن شخص يعتبروة انسانا محترما يعيش فى هذا العالم وقدسة وعن كون السيد المسيح شخصية رائعة فهو مخلص هذا العالم وصديق للبشرية كلها
يوحنا :
انجيل يوحنا مكتوب للعالم كلة وللمؤمنين فى العالم كلة ليثبت لهم ان السيد المسيح هو الالة العظيم الذى اذ جسدا ليفدينا ويموت عنا