|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حركات أزهرية تتهم أزهريون بالتواطؤ مع الإخوان فى الدستورط مقابل استمرار الطيب فى منصبه حركات أزهرية تتهم أزهريون بالتواطؤ مع الإخوان فى الدستور مقابل استمرار "الطيب"فى منصبه" اتهمت حركات أزهرية معارضة جماعة «الإخوان» بتمرير الدستور الجديد عبر «التواطؤ» مع قيادات الأزهر، لإحداث مواءمة سياسية على حساب مستقبل المؤسسة الدينية، من أجل إقرار المادة الرابعة الخاصة بالأزهر مقابل الإبقاء على الدكتور أحمد الطيب فى منصبه مدى الحياة، نظير عدم انسحاب الوفد الأزهرى من «التأسيسية». وقال الدكتور يحيى حبلوش، أمين «جبهة علماء الأزهر» لـ«الوطن»: «على جثتنا، تمرير المادة الرابعة والاستفتاء عليها، خاصة أن الإخوان رفضوا طلبنا تحديد جلسات استماع لنا، لتوضيح حقيقة الأمور فى الأزهر، ولم نلق منهم سوى لغة التعالى، وهذا للأسف على حساب المؤسسة، فالمواد المعدلة والمادة الرابعة فى الدستور جرم كبير فى حق الأزهر والأزهريين». ومن جانبه، قال الشيخ عبدالعزيز النجار، مدير الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، «إن خروج الدستور بهذا الشكل سيشعل حرباً سياسية، خاصة أنه تم «سلقه» فى ساعات، وبذلك ستدخل البلاد فى نفق مظلم، وكان من الأولى أن يطالب الرئيس مرسى التأسيسية بالتمهل وعدم التعجل، حتى يتم التوافق الوطنى على الدستور الجديد»، معتبراً أن «إصدار دستور بهذا الشكل المعيب ليس مخرجاً من مأزق الإعلان الدستورى». وأضاف النجار أن «أعضاء التأسيسية لم يفهموا الفارق بين البابا وشيخ الأزهر، فالبابا أب روحى، بينما الشيخ عالم دين، ولا يوجد فى الإسلام كهنوت، وبالتالى اعترضنا على بقاء شيخ الأزهر فى منصبه مدى الحياة، لأنه قد يصاب بأمراض الشيخوخة، وليس فى مصلحة المؤسسة بقاؤه حتى الرمق الأخير». ومن جهته، قال الشيخ عادل جمعة، أحد العاملين بمكتب خدمة المواطنين فى المشيخة سابقاً، إن المادة الرابعة من الدستور تم «تفصيلها» خصيصاً من أجل الإبقاء على شيخ الأزهر، وذلك بمواءمة سياسية مع «الإخوان»، فى نظير الحصول على دعم المؤسسة الدينية للدستور وللتدابير التى تتخذها الجماعة عامة. الوطن |
|