انقسمت القوى الثورية فى ميدان التحرير حول مطالب الاعتصام، بإسقاط الرئيس محمد مرسى. وأعلنت حركة 6 أبريل عن رفضها لهتافات إسقاط النظام والرئيس، التى رددها المتظاهرون خلال الأسبوع الماضى، لكنها شددت على أنها ستظل معتصمة حتى إسقاط الإعلان الدستورى، وانتقدت الحركة وجود «فلول الحزب الوطنى» داخل الاعتصام، فى الوقت الذى رد فيه عدد من القوى الثورية الأخرى بأن على 6 أبريل احترام إرادة الملايين، وقال محمود عفيفى، المتحدث الإعلامى لـ6 أبريل، إن الحركة ترفض الهتافات التى خرجت خلال التظاهرات الأخيرة المضادة للإعلان الدستورى كـ«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«ارحل يا مرسى»، وأوضح أن الحركة أكدت أن اعتصامها فى المقام الأول ضد الإعلان الدستورى وليس لإسقاط مرسى؛ لأن الرئيس القادم بشرعية الصناديق لا تسقطه إلا «الصناديق» أيضاً. وأشار إلى أنه من غير المنطقى أن نطالب الرئيس بالرحيل بعد 5 أشهر فقط من انتخابه، لكن حينما يخطئ علينا أن نعارضه بقوة ونقول له «عد لصوابك»، فهذا هو دور المعارضة الحقيقية، وأوضح أن تصريحات فى المقابل، قال محمد عطية، منسق «ائتلاف ثوار مصر»، رداً على 6 أبريل: إنه إذا كانت الحركة تقدر وتحترم الإرادة الشعبية، حسبما تصرح دائماً، فعليها أن تحترم إرادة الملايين الذين خرجوا فى ميادين التحرير وجميع المحافظات الأسبوع الماضى مرددين هتافات «الشعب يريد إسقاط النظام».