منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 11 - 2025, 03:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,094

الحيوان طول بعضها عشرون قدماً وبعضها ثلاثون قدماً

«وَقَالَ ٱللهُ: لِتَفِضِ ٱلْمِيَاهُ زَحَّافَاتٍ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ،
وَلْيَطِرْ طَيْرٌ فَوْقَ ٱلأَرْضِ عَلَى وَجْهِ جَلَدِ ٱلسَّمَاءِ».
مزمور ١٠٤: ٢٥ و٢٦ لاويين ١١: ١٠ ع

٢٤ وص ٢: ٧ ص ٢: ١٩

الكلام في الآيات ٢٠ - ٢٣ بيان ما خُلق في اليوم الخامس وهو الحيوانات الدنيا كالزحافات والسمك والطيور. وعمل هذا اليوم مختص بأرضنا. (راجع جدول الحوادث الخمس عشرة ع ٢) ولنا في الآيات التاسعة والعاشرة والحادية عشرة أنه بعد نهاية المدة الفحمية ظهر أنواع كثيرة من الحيوانات البحرية وغصت البحار بالحيوانات المختلفة (ع ٢٠). ولنا في الطبقات الرملية الحديثة آثار مخالب وأظفار طيور مختلفة على وفق قوله «وليطر طير الخ». وفي الطبقات التي فوق الرملية عظام حيوانات هائلة كالسمك والدبابات على وفق قوله «فخلق الله التنانين العظام الخ» (ع ٢١).

لِتَفِضِ ٱلْمِيَاهُ زَحَّافَاتٍ وفي العبرانية لتفض فيضاً (ישרצו המים שרץ) (يشرصو هميم شرص). وجاءت هذه اللفظة في قوله «َكُلَّ ٱلْحَيَوَانَاتِ... لْتَتَوَالَدْ فِي ٱلأَرْضِ (وفي العبرانية لتشرص) وَتُثْمِرْ وَتَكْثُرْ عَلَى ٱلأَرْضِ» (ص ٨: ١٧). وقوله «فيفيض النهر ضفادع» (خروج ٨: ٣). فيظهر من هذه الآيات إن ليس معنى «زحافات» حيوانات دبابة بل حيوانات متوالدة كثيراً. وتُطلق هذه اللفظة على أنواع السمك الصغرى وعلى الفأر والحلزون والورل والضب والوزغ (لاويين ١١: ٢٩) والطيور (لاويين ١١: ٢٣) أي على أنواع الحيوان ذات البيوض المتكاثرة على حد قول المرنم «هُنَاكَ دَبَّابَاتٌ بِلاَ عَدَدٍ» (مزمور ١٠٤: ٢٤).

ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ أي ذات نفس أو نسمة أي حيوانات أو مخلوقات ذات حس لا كالجماد. ولا إشارة في هذا إلى العقل أو القوة العاقلة المختصة بالإنسان (انظر تفسير ص ٢: ٧).

ففي الآية العشرين تدرج من عمل اليوم الرابع الذي فيه نما النبات نمواً عجيباً سريعاً إلى عمل آخر من أعمال الخلق به أوجد الله البهائم التي تحيا بالتنفس. فكما كان نمو أول النبات بالجراثيم الأولى الوضيعة كانت بداءة الحيوان وضيعة فتقدم من الحييوينات والهوام إلى السمك والدبابات. وكانت خاصة الحيوانات في اليوم الخامس كثرة توالدها. ولا يستلزم هذا النص أن السمك والدبابات بلغت أرفع درجاتها قبل خلق ما هو أدنى منها رتبة من حيوانات البر. إنما يستفاد منه إن الحييوينات المجهرية (أي المكرسكوبية) في الماء والحييوينات البيوض سبقت الولود أو ذوات الثدي. والدفائن في طبقات الصخور تشهد بخلق الحيوانات وكثرتها في هذه المدة. قال العلامة ليكُنتي الجيولوجي أول الحيوانات هو البحرية والأبحر القديمة غصت بالحيوانات فعدد الأنواع الباقية آثارها في الصخور السيلوريانية فقط ١٠٠٧٤ وفوق هذه صخور رملية قديمة ديفونية غاصة بآثار أنواع السمك الوافرة.

وَلْيَطِرْ طَيْرٌ فَوْقَ ٱلأَرْضِ عَلَى وَجْهِ جَلَدِ ٱلسَّمَاءِ يؤيد هذا شهادة الصخور الديفونية لأن فيها بقايا الأفيمرس وطول جناحيه خمس وعشرون قدماً. وعلى الأرض اليوم ستة أنواع من الحيوانات التي طول أصغرها خمس عشرة قدماً وأكبرها خمس وعشرون قدماً. وكان في المدة الفحمية الطباشيرية ١٧٥ نوعاً من الحيوان طول بعضها عشرون قدماً وبعضها ثلاثون قدماً وبعضها ثمانون قدماً ومنها التياتنوسور وطوله مئة قدم وعلو أصغره ثلاثون قدماً.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن تمضي قدماً في الحياة وأنت منتصراً وفرحاً
داود يسير قدماً في نشاط الإيمان
يا إلهي انت الجمال الأكثر قدماً
قرار بأن نمضي قدماً نحو تحقيق أحلامنا
نمضي قدماً نحو تحقيق أحلامنا


الساعة الآن 11:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025