![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الِٱبنَ ويُريه جَميعَ ما يَفعَل، وسيُرِيه أَعْمالاً أَعظَمَ فتَعجَبون. "«أَعْمالًا أَعظَمَ" فَتُشيرُ إلى أعمالٍ تَتَجاوَزُ الشِّفاءَ الجَسديّ الّذي شاهَدَهُ اليهود، أي: إقامةُ الموتى (يوحنا 11: 43-44)، مَنْحُ الحياةِ الأبديّةِ للمؤمنين (يوحنا 5: 24)، الدَّينونَةُ النِّهائيّة (يوحنا 5: 27-29). فَهذه "الأعمالُ الأعظَم: هي عَلاماتُ الحياةِ الجديدةِ والخلاصية؛ وهي أعمالٌ لاهوتيّةٌ خالِصَة لا يَقدِرُ إنسانٌ على صُنعِها، وتَكشِفُ أنَّ الابنَ شَريكٌ في عَمَلِ الآبِ الخَلاصِيّ. ويقولُ القدِّيسُ أثناسيوسُ الكبير: "الأعمالُ الأعظَم هي أن يُعطيَ الابنُ الحياةَ كما للآبِ الحياةُ في ذاتِهِ؛ لأنَّ مَن لهُ الحياةُ في ذاتِهِ لا يمكنُ أن يكونَ مخلوقًا، بَلْ إلهًا حَقًّا". |
![]() |
|