![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تأثير الثقافة والمجتمع في التعبير عن الضغوطات النفسية لا تعد المشكلة في وجود الضغوطات؛ بل في الثقافة التي تحظر التعبير عنها، ففي عدد من المجتمعات، يوجَّه الرجال تجاه قنوات تعبير غير صحية عن التوتر، مثل الانفعال الغاضب، أو الصمت والانطواء، أو اللجوء إلى السلوكات الخطرة (مثل الإفراط في العمل أو تعاطي المواد). يُقمَع التعبير عن المشاعر "اللينة"، مثل الحزن أو الخوف، مما يحولها إلى غضب موجه للنفس وللغير، وهذا القمع العاطفي المزمن لا يزيد فقط من حِدة الضغوطات النفسية عند الرجال؛ بل هو أيضاً عامل خطر مباشر للإصابة بالاكتئاب والقلق والأمراض الجسدية الناتجة عن التوتر، فتظل المشاعر سامة محبوسة داخل الجسد دون إطلاق. تؤثر الثقافة في التعبير عن الضغوطات من خلال: وصمة العار حول العلاج النفسي. تشجيع قمع المشاعر ("الرجال لا يبكون"). توجيه التوتر إلى غضب أو سلوكات هروبية بدلاً من الحل. حرمان الرجال من تطوير مفردات عاطفية للتعبير عن ما بداخلهم. |
![]() |
|