يقدم الرسول بولس تحذيراً صارماً لشيوخ كنيسة أفسس بشأن الضلالات والبدع التي كانت تزحف بينهم إذ نقرأ في سفر أعمال الرسل ٢٠: ٢٨ – ٣٠ «اِحْتَرِزُوا اِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ... لأَنِّي أَعْلَمُ هذَا: أَنَّهُ بَعْدَ ذِهَابِي سَيَدْخُلُ بَيْنَكُمْ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ... وَمِنْكُمْ أَنْتُمْ سَيَقُومُ رِجَالٌ يَتَكَلَّمُونَ بِأُمُورٍ مُلْتَوِيَةٍ».
ولا شك أن المؤمن الذي يتغذى باستمرار بكلمة الله ويلهج فيها نهاراً وليلاً يتمتع بأكبر وقاية ضد ضلالات وبدع هذه الأيام الأخيرة التي نعيش فيها.
كما أن إهمال دراسة كلمة الله كان السبب المباشر في وقوع الكثيرين فريسة سهلة لتلك التعاليم الضالة التي يحاول عدو الخير جاهداً أن ينفث سمومها داخل الكنيسة المسيحية في أيامنا الحاضرة.