![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
فسألت كمن ندم علي اقتناء شيئاً : وكيف لا تكون المعرفة جحيماً ؟ فقال لها الشيخ مطمئناً : حينما لا تكون مصدر حياتك ، وتصرفاتك ، وتوجهات قلبك. لقد صالحنا يسوع مع الكل في جسده ، لذا لم تعد المعرفة جحيماً وانفصال كما كانت حينما اختارها ادم ، بل صارت نوراً يجتذبنا للنور الحقيقي . كل ما يدفعك نحو المسيح هو حق وكل ما يفصلك عنه هو جحيم في ذاته. فمتي دفعتك المعرفة لأن تلقي بنفسك عليه ، وتحيي بكلمة من فاه صارت نوراً ، وان اخذتك منه وصرت تتحركي بناءً عليها وكأنك بدون مسيح صارت جحيمك ، المشكلة ليست في المعرفة بل في تفاعل قلبك مع المعرفة . فقلوبنا العتيقة تميل للعزلة والفردانية والانفصال ، والمعرفة في قلب مريض تأخذه من المسيح اما القلب المقترن بيسوع تكشف له المعرفة احتياجه وجهله ، السر دائماً هو القلب . |
![]() |
|