|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرد على الخبر الكاذب (البابا يطيح بالأنبا بيشوى من سكرتارية المجمع المقدس) السيد الفاضل/ رئيس تـحرير جريدة الفجر تحية طيبة ... وبعد ،،، طالعتنا جريدتكم بالصفحة الأخيرة بالعدد رقم 381 الصادر بتاريخ 22/11/2012 بمانشيت بالصفحة الأولى بعنوان "البابا يطيح بالأنبا بيشوى من سكرتارية المجمع المقدس" وهو ما جاء أيضاً بالصفحة الأخيرة تحت نفس العنوان وحيث أن هذا العنوان وفحوى المقال قد حمل كثيراً من عدم الحقيقة ويتسم بعدم المصداقية وأثار كثيراً من اللغظ والبلبلة داخل الأوساط الكنسية كما أثار استياء الشعب القبطى لاسيما أنه لا يعبر عن الواقع ولا يستند لأية مستندات أو تصريحات مما يعد خبراً مغلوطاً وغير صحيح يستأهل الرد والتوضيح. أولاً: حيث يقرر المحرر/ جمال جورج بالتحقيق سالف الذكر أن هناك حالة من القلق والتوتر يخيم على مقر سكرتارية المجمع المقدس بالكاتدرائية وأن البابا تواضروس الثانى قرر اتخاذ القرار الصعب لاستبدال كل الحرس القديم بطاقم جديد في إطار حملة التطهير والإصلاح الكنسى الداخلى ... الخ. وهنا نقرر أنه لا يوجد فى الكنيسة الأرثوذكسية تلك المسميات مثل الحرس القديم أو الجديد أو حملة التطهير ... فالكنيسة مؤسسة روحية عظيمة لا تدار بطريقة تصفية الحسابات كما تدار المؤسسات الأخرى بل تدار بمحبة بين الجميع وعلى رأسهم قداسة البابا تواضروس الثانى الذى عهد على نفسه أن يحافظ على وحدانية الكنيسة وأن يبذل كل الجهد من أجل استكمال قيادتها بعد قداسة الباب شنودة الثالث. ولذلك لا نعرف من أين أتى كاتب التحقيق بتلك الخيالات والمسميات التى نرفضها جميعاً. ثانياً: يقرر كاتب التحقيق أن الشارع القبطى كان معبأ بما يكفى من الأنبا بيشوى الذى تكاتلت عليه الشكاوى والتى ظلت محفوظة فى مظروف مغلق من الأنبا باخوميوس وسلمها للبابا الذى اكتشف الكثير والكثير ... الخ. وهنا نقرر لكاتب المقال من أين أتيت بهذه المعلومات المغلوطة والملفقة وأنت تقول أنها حفظت بمظروف مغلق فكيف علمت بمحتويات هذا المظروف المغلق فهل كاتب المقال ممن يتنبئون أو يضربون الودع مثلاً ... وحقيقة الأمر أن تلك الرواية هى من خيالات كاتب المقال ولا تمت بصلة إلى الكنيسة لا من قريب ولا من بعيد كما أنها لا تستند إلى أية مستندات تثبت صحتها. ثالثاً: ونؤكد على أنه لا يوجد أية خلافات أو حرب داخل أعضاء المجمع المقدس كما صور كاتب المقال بل يعمل في حب وأخوة وهدوء واحترام ونيافة الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ هو عالم لاهوتى جليل ومثل الكنيسة في كثير من المحافل الدولية والمؤتمرات الدولية والحوارات اللاهوتية وهو محل حب وثقة واحترام جميع أعضاء المجمع المقدس وعلى رأسهم قداسة البابا تواضروس. رابعاً: ورداً على ما قرره كاتب المقال من أن سحب ملفات المحاكمات الكنسية من الأنبا بيشوى ومحاكمته من قبل لجنة محايدة بعد أن تحول إلى طاغية يوقف ويشلح كل من يختلف معه أو يقف في طريقه ... الخ. وهنا نقرر أن قداسة البابا شنودة الثالث كان قد شكل لجنة من المحاكمات الكنسية تؤلف من بعض الأساقفة وعلى رأسهم نيافة الأنبا بيشوى تقوم بالتحقيق مع الشخص المخالف وتوضع تقرير ترفعه لقداسة البابا الذى له الرأى الأول والأخير في اتخاذ القرار وبالتالى فإن أى قرار كان يصدر من لجنة المحاكمات كان يصدر من قداسة البابا شنودة الثالث نفسه وليس من الأنبا بيشوى كما حاول أن يصور كاتب المقال. وهو ما يؤكد أن القرار كان يتخذ بديموقراطية والمسئول عنه هو قداسة البابا شخصياً. كما أقرر بأننى لم أدلى بحديث لهذا الكاتب سوى عندما سألنى عن كيفية اختيار سكرتير المجمع المقدس فكان ردى عليه أنه ليس من اللائق التحدث عن هذا الأمر لأنه يخص المجمع المقدس وحده كما أن نيافة الأنبا بيشوى فى ذلك الوقت كان مايزال سكرتيراً للمجمع المقدس ، كما قلت له أن الانتخاب يتم بطريقة توافقية وعن طريق التصويت بين أعضاء المجمع المقدس ويتم بطريقة هادئة وفي محبة وأخوة بين جميع الأعضاء. بقلم : رومانى ميشيل منير المحامى |
|