الله يعطينا فترات في حياتنا يمكننا أن نشبع فيها وهي أيام السلام. فلنحاول جاهدين أن نشبع بتعزيات وأفراح الروح القدس، ومعرفة شخص المسيح المُشبِع في علاقتنا بالمسيح في المخدع.
حتى إن أتت أيام الآلام والتجارب، نكون قد اختبرنا وعرفنا طريق التعزيات. ونجد من اختبر الفرح الذي يعطيه المسيح، أنه يلجأ له في علاقة المخدع، والمسيح لن يرده فارغا، بل يتذوق الفرح الذي يعطيه المسيح الذي ينتصر على أي ضيقة مهما كانت (يو16: 22).
أما من لم يختبر العلاقة مع المسيح المشبع والمفرح فسينكسر سريعا وربما يتصادم مع الله الذي سمح بالتجربة.