الريح الشرقية: هي ريح ساخنة ضارة بالمزروعات وكلها غبار (رياح الخماسين). والريح الشرقية تشير لعمل الوحش (ضد المسيح) الذي سيفسد كثيرين (هو 12: 1؛ 13: 15). بل أن البقرات القبيحة والسنابل الرقيقة تشير للهراطقة في أيام ضد المسيح -بل وعبر الزمن ومن بداية الهرطقات- وهم يبتلعون أولاد الله (البقرات السمينة).
الهرطقات بدأت منذ بداية تأسيس الكنيسة وحتى الآن وتصل لأسوأ الأيام مع ظهور الوحش الذي هو ضد المسيح، فهذا سيستولي على الكنائس ويجلس في هيكل الله كإله، مظهرًا نفسه أنه إله (2تس2: 4).
الكنيسة الحقيقية التي تتبع الإيمان السليم المسلم مرة للقديسين هي كنيسة غنية بإيمانها وتعاليمها الصحيحة وأسرارها المشبعة وهذه يشار لها بالبقرات السمينة. والكنائس التي انحرفت وراء هذه الهرطقات هي التي يشار لها هنا بالبقرات القبيحة. وهذه القبيحة تبتلع كل من ينخدع بتعاليمها وينضم إليها. ولكن مهما زاد عددها فستظل قبيحة، فتعاليمها ليست بحسب الإيمان المسلم مرة للقديسين. ويبلغ الأمر مداه مع ظهور هذا الوحش.