منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 10 - 2025, 11:13 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,514

زَكَرِيَّا بن برخيا بن عِدُّو  ودخول المسيح إلى الى المدينة المقدّسة

زَكَرِيَّا بن برخيا بن عِدُّو

من أبرز ما ورد في النبوءة في قسمها الثاني

- دخول المسيح إلى الى المدينة المقدّسة:

"ابتهجي جدًا يا ابنة صهيون. اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك. هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان"(٩:٩). المسيح الملك والوديع. وهذا ما نقرأه في إنجيل متى(٥:٢١).

صفة المسيح الآتي هذه تحقق نبوءة يعقوب، أب الآباء، في سفر التكوين حين قال عن يهوذا "إنه لا يزول منه رئيس حتى يأتي من يسمّيه "شيلون" أي الأمان، الذي يربط جحشه بالكرمة وابن أتانه بالجفنة" (تك١٠:٤٩-١١).

هذا والمسيح المتّضع يعكس، في ذاته، الصورة التي يجدر بالشعب أن يكون عليها في آخر الأيام:"اطلبوا الرّب يا جميع بائسي الأرض... أطلبوا البرّ. أطلبوا التواضع لعلّكم تُسترون"(صفنيا٣:٢).
في ذلك اليوم، على ما قال الرّب الإله، "أنزع من وسطك المتباهين المتكبّرين فلا تعودين تتشامخين في جبل قدسي، وأُبقي في وسطك شعبًا متواضعًا فقيرًا فتعتصم باسم الرّب بقية إسرائيل"(صفنيا١١:٣-١٣).

- خيانتهم لإلهّهم:
إلى ذلك يصف زخريّا في الإصحاح الحادي عشر كيف بخس الشعب حقّ إلهه. فإنّه رعاهم بالصالحات فلم يفهموا ولم يقبلوا. وإذ شاء أن يبيّن النبيّ مكانة إلههم عندهم، سأل منهم أجرته كراع، فاّتضح لا ظلمهم له وحسب، بل سخريّتهم منه واحتقارهم له أيضًا.
قلت لهم:"إن حسن في عيونكم فهاتوا أجرتي وإلّا فامتنعوا، فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة"(٣٢:٢١). في إنجيل متى(٣:٢٧-١٠) صدى لهذا الثمن الذي سُلّم السيّد لقاءه.



- الإله المطعون والمجروح لمعاصينا:
وهي صورة الرّب يسوع المسيح المطعون. يوحنا الإنجيلي أوردها عن يسوع لما طعنه واحد من العسكر وهو على الصليب (يو٣١:١٩-٣٧). "وأيضًا يقول كتاب آخر سينظرون إلى الذي طعنوه"(٣٧). هذا الكتاب الآخر هو سفر زخريّا النبي.
في الإصحاح ١٢ الآية ١٠ ورد أن الرّب الإله سوف يُفعم بيت داود وسكان أورشليم من روح الرحمة وروح الصلاة. وسينظرون إلى الذي طعنوه حتى الموت، وينوحون عليه كما يُناح على وحيد، ويكون عليه بكاء مرًّا كما على البكر. هنا يرتبط طعن مسيح الرّب بخلاص إسرائيل (١:١٢-٩). فكأننا في سفر زخريّا بإزاء صورة لمسيح الرّب مشابهة لصورة عبد بهوه الذي طُعن بسبب معاصينا وسُحِق بسبب آثامنا... وهو حمل خطايا الكثيرين وشّفع في معاصيهم (إشعياء٥٣).


- ضرب الراعي وتبدّد الخراف:
ويُسأل مسيحُ الرب في شخص زخريّا النبي: "ما هذه الجروح في صدرك؟ فيقول:"هي التي جُرِّحتُها في بيت محبِّيَّ" (زك٦:١٣).
هكذا بدت صورة المسيح الراعي بعدما جرى طعنه: يصير موضع شك وتتبدّد خراف الرعية. لذا أعلن زخريّا قولة ربّ القوات:"اضرب الراعي فتتبدّد الخراف"(٧:١٣). الرّب يسوع في إنجيل متّى اتخذ الآية فأشار بها إلى نفسه:"كلّكم تشكّون فيّ في هذه الليلة لأنه مكتوب أني أضرب الراعي فتتبدّد خراف الرعية"(متى٣١:٢٦).

- الرّب هو الملك:
غير أن عين النبي تبقى في خاتمة السفر (الإصحاح ١٤) على ذلك اليوم الذي سوف يكون فيه الرّب ملكًا على الأرض كلّها. سلطانه من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض (١٠:٩). يومذاك لا يكون يوم صاف ويوم غائم، بل يوم واحد معلوم عند الرّب. ولا يكون نهار ولا ليل بل يكون وقت المساء نوًا وتخرج مياه حيّة من أورشليم صيفًا وشتاءً وتُسكن أورشليم بالأمان(٦:١٤-١١).


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
زَكَرِيَّا بن برخيا بن عِدُّو من أبرز ما ورد في النبوءة في قسمها الأوَّل
زكريا بن برخيا بن عدو و زكريا بن برخيا الكاهن
عيد البندكوستى ودخول المسيح ارض مصر
أورشليم المدينة المقدّسة
زَكَرِيَّا بن برخيا بن عِدُّو


الساعة الآن 03:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025