![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "فَصَعِدُوا مِنْ مِصْرَ وَجَاءُوا إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ، إِلَى يَعْقُوبَ أَبِيهِمْ. وَأَخْبَرُوهُ قَائِلِينَ: «يُوسُفُ حَيٌّ بَعْدُ، وَهُوَ مُتَسَلِّطٌ عَلَى كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ». فَجَمَدَ قَلْبُهُ لأَنَّهُ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ. ثُمَّ كَلَّمُوهُ بِكُلِّ كَلاَمِ يُوسُفَ الَّذِي كَلَّمَهُمْ بِهِ، وَأَبْصَرَ الْعَجَلاَتِ الَّتِي أَرْسَلَهَا يُوسُفُ لِتَحْمِلَهُ. فَعَاشَتْ رُوحُ يَعْقُوبَ أَبِيهِمْ. فَقَالَ إِسْرَائِيلُ: «كَفَى! يُوسُفُ ابْنِي حَيٌّ بَعْدُ. أَذْهَبُ وَأَرَاهُ قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ»." "أسرعوا واصعدوا إلى أبي وقولوا له: هكذا يقول ابنك يوسف: قد جعلني الله سيدا لكل مصر. انزل إلي. لا تقف. فتسكن في أرض جاسان وتكون قريبا مني، أنت وبنوك وبنو بنيك وغنمك وبقرك وكل ما لك. وأعولك هناك، لأنه يكون أيضًا خمس سنين جوعا. لئلا تفتقر أنت وبيتك وكل ما لك. وهوذا عيونكم ترى، وعينا أخي بنيامين، أن فمي هو الذي يكلمكم. وتخبرون أبي بكل مجدي في مصر وبكل ما رأيتم، وتستعجلون وتنزلون بأبي إلى هنا" (التكوين 45: 9-13) - مجموعة "يوسف يتقابل مع أسرته ثانية" (التكوين 43-46) - كان الموقف أكبر من أن يحتمله قلب الشيخ يعقوب حتى خيل إليه أن قلبه قد توقف عن النبض. لم ينشغل يعقوب بالمركبات ولا مجد يوسف بل بأن يوسف ابنه حي. هو يطبق قول المرتل "من لي في السماء، ومعك لا أريد شيئًا في الأرض" (مز 25:73). ونلاحظ عودة اسم إسرائيل إلى يعقوب (آية 28) حين أدرك أن ابنه يوسف حي، حين عاشت روحه، هي حياة وقيامة مع المسيح إذًا اسم يعقوب يشير للكنيسة قبل المسيح واسم إسرائيل يشير للكنيسة بعد قيامة المسيح هو يشير للكنيسة المقامة في المسيح ولكن لماذا لم يتصل يوسف بيعقوب كل هذه المدة فيدفع يعقوب فديته ويحرره من العبودية لفوطيفار، "ربما خاف من إخوته حتى لا يجدوا وسيلة أخرى لقتله. ولماذا لم يتصل به بعد أن تملك؟ هو تدبير الله حتى يأتي ملء الزمان أي يكمل عمل الله في كل النواحي. |
![]() |
|