![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فَأَتَى يُوسُفُ وَأَخبَرَ فِرْعَوْنَ وَقَالَ: «أَبِي وَإِخْوَتِي وَغَنَمُهُمْ وَبَقَرُهُمْ وَكُلُّ مَا لَهُمْ جَاءُوا مِنْ أَرْضِ كَنْعَانَ، وَهُوَذَا هُمْ فِي أَرْضِ جَاسَانَ»." "وَأَخَذَ مِنْ جُمْلَةِ إِخْوَتِهِ خَمْسَةَ رِجَال وَأَوْقَفَهُمْ أَمَامَ فِرْعَوْنَ." أخذ.. خمسة رجال= كممثلين عن إخوته. وربما رقم "5" يمثل شيئًا عند المصريين. "فَقَالَ فِرْعَوْنُ لإِخْوَتِهِ: «مَا صِنَاعَتُكُمْ؟» فَقَالُوا لِفِرْعَوْنَ: «عَبِيدُكَ رُعَاةُ غَنَمٍ نَحْنُ وَآبَاؤُنَا جَمِيعًا»." "وَقَالُوا لِفِرْعَوْنَ: «جِئْنَا لِنَتَغَرَّبَ فِي الأَرْضِ، إِذْ لَيْسَ لِغَنَمِ عَبِيدِكَ مَرْعًى، لأَنَّ الْجُوعَ شَدِيدٌ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ. فَالآنَ لِيَسْكُنْ عَبِيدُكَ فِي أَرْضِ جَاسَانَ»." جئنا لنتغرب= فشعور الغربة لا يفارقهم لإيمانهم بوعد الله أن كنعان هي أرضهم. "فَكَلَّمَ فِرْعَوْنُ يُوسُفَ قَائِلًا: «أَبُوكَ وَإِخْوَتُكَ جَاءُوا إِلَيْكَ. أَرْضُ مِصْرَ قُدَّامَكَ. فِي أَفْضَلِ الأَرْضِ أَسْكِنْ أَبَاكَ وَإِخْوَتَكَ، لِيَسْكُنُوا فِي أَرْضِ جَاسَانَ. وَإِنْ عَلِمْتَ أَنَّهُ يُوجَدُ بَيْنَهُمْ ذَوُو قُدْرَةٍ، فَاجْعَلْهُمْ رُؤَسَاءَ مَوَاشٍ عَلَى الَّتِي لِي»" "ثُمَّ أَدْخَلَ يُوسُفُ يَعْقُوبَ أَبَاهُ وَأَوْقَفَهُ أَمَامَ فِرْعَوْنَ. وَبَارَكَ يَعْقُوبُ فِرْعَوْنَ." وبارك يعقوب فرعون = لقد شعر فرعون بمهابة هذا الرجل فطلب بركته مرتين (راجع آية 10). هنا نرى تطبيق لما قاله بولس الرسول كمجهولين ونحن معروفون.. كفقراء ونحن نغني كثيرين (2 كو 6: 9-10). وأنظر لعمل الله في شفاء يعقوب الضعيف قليل الحيلة الذي يتحايل ليصل إلى هدفه، فيشفيه الله ليصبح بركة للناس، بل يبارك شخص في مركز فرعون، لأن فرعون شعر ببركة هذا الرجل. حقا إن الله هو الطبيب الحقيقي الذي لأرواحنا وأجسادنا ونفوسنا. فلنسلم له أنفسنا ولا نعترض على أي قرار له حتى لو كان تجربة شديدة لأنها خطة الله للشفاء. |
![]() |
|