منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 10 - 2025, 11:09 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,359

إن الله ترس به نتقي سهام الأعداء وضرباتهم القاسية


«٦ قُمْ يَا رَبُّ بِغَضَبِكَ. ٱرْتَفِعْ عَلَى سَخَطِ مُضَايِقِيَّ وَٱنْتَبِهْ لِي. بِٱلْحَقِّ أَوْصَيْتَ.
٧ وَمَجْمَعُ ٱلْقَبَائِلِ يُحِيطُ بِكَ، فَعُدْ فَوْقَهَا إِلَى ٱلْعُلَى.
٨ ٱلرَّبُّ يَدِينُ ٱلشُّعُوبَ. ٱقْضِ لِي يَا رَبُّ كَحَقِّي وَمِثْلَ كَمَالِي ٱلَّذِي فِيَّ.
٩ لِيَنْتَهِ شَرُّ ٱلأَشْرَارِ وَثَبِّتِ ٱلصِّدِّيقَ. فَإِنَّ فَاحِصَ ٱلْقُلُوبِ وَٱلْكُلَى ٱللّٰهُ ٱلْبَارُّ.
١٠ تُرْسِي عِنْدَ ٱللّٰهِ مُخَلِّصِ مُسْتَقِيمِي ٱلْقُلُوبِ».


(٦) يطلب من الرب أن يغضب كغضب أعدائه فإٍن كان هؤلاء لأجل الظلم فغضب الله لأجل إحقاق الحق وإجراء العدالة. إن الرب يرتفع فوق الجميع لذلك يستطيع أن يرى الجميع ويجازي كل واحد عما فعل. يلتمس أن ينتبه إليه لأنه يتبع الحق والرب إله حق ولا ظلم فيه البتة. ما أسمى هذا الفكر فإن الله يغضب ولكنه يرتفع بغضبه ويسمو بسخطه لأنه يجازي المسيء لكي يرجع عن إساءته ويقاص المذنب لكي يتوب عن ذنبه.

(٧) كإنما يريد أن يجمع إلى نفسه العديد من القبائل لكي يشهدوا على ما يفعل وهنا بذرة لفكرة الدينونة حينما يجتمع الناس يوم الدين كما هو مذكور في (متّى ٢٥) ويكون الجزاء علانية أمام الجميع وبعد أن ينهي مهمته معهم يعود إلى حيث أتى.

(٨) هنا المرنم لا يخاف من عاقبة الدينونة بل يتأكد أن الله يحبه. وهو لا يطلب أكثر من حقه ولا يلتمس مكافأة إلا على نسبة الكمال الذي فيه. ثم في العدد (٩) يريد من الله أن ينهي شر الأشرار ولا يبقى سوى الصديقين وما يقدمونه وما يفعلونه. لأن الأشرار هم كالعصافة التي تطير وتذريها الريح وأما الأبرار فهم ذوو وزن وثابتون يقاومون الريح ويقفون في وجهها.

إن الله يعرف الخفايا ويفحص كل شيء ولا يمكن أن يدوم تسيطر الأشرار كل الوقت.

(١٠) إن الله ترس به نتقي سهام الأعداء وضرباتهم القاسية. نحن بدون وقايته وحمايته نسقط ونتحطم أما بمساعدة الله فلا خوف علينا. هو الذي يدافع عنا ويقينا ويسندنا لدى العثار وينشلنا. ذلك لأنه يريد أن تتم إرادته في العالم فقد يخالف الناس هذه الإرادة ويعصون مشيئته ولكن ليس في كل وقت.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ففي الظروف القاسية فقط نتعلم كل كفاية الله لنا
إن وصايا (سهام) الله المنطلقة في كل مكان
بالصلاة نتفادى سهام الأعداء المنظورين وغير المنظورين
الله يعرف عن الكلمات القاسية
ياريتنا نبقى داود. علشان نبقى حسب قلب ربنا


الساعة الآن 02:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025