![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ٢ لِئَلاَّ يَفْتَرِسَ كَأَسَدٍ نَفْسِي هَاشِماً إِيَّاهَا وَلاَ مُنْقِذَ. ٣ يَا رَبُّ إِلٰهِي، إِنْ كُنْتُ قَدْ فَعَلْتُ هٰذَا. إِنْ وُجِدَ ظُلْمٌ فِي يَدَيَّ. ٤ إِنْ كَافَأْتُ مُسَالِمِي شَرّاً، وَسَلَبْتُ مُضَايِقِي بِلاَ سَبَبٍ، ٥ فَلْيُطَارِدْ عَدُوٌّ نَفْسِي وَلْيُدْرِكْهَا، وَلْيَدُسْ إِلَى ٱلأَرْضِ حَيَاتِي، وَلْيَحُطَّ إِلَى ٱلتُّرَابِ مَجْدِي. سِلاَهْ». (١) لا يعلم تماماً من هو كوش هذا (راجع ١صموئيل ٢٢: ٧ و٨). و «شجوبة» ذكرت في (حبقوق ٣: ١). قد يكون كوش هو نفس شاول أو أحد أنسبائه ولا علاقة لبلاد كوش أي الحبشة فيه. هنا يتلجئ إلى الله لأنه عونه ومنقذه. (٢) يعترف أن عدوه هو كالأسد من حيث الشدة والبطش كذلك شاول فكما ذاك هو ملك الغابة والوحوش كذلك هو ملك إسرائيل ولأنه اعتمد بالأحرى على البطش الجسدي والقوة العضلية لذلك فكان أقرب لامتياز الحيوان منه لامتيازات الإنسان. (٣ و٤) هنا جملتان شرطيتان يحاول فيهما داود أن يرفع عن نفسه أية تهمة ويبرأ نفسه من كل ما نسب إليه. يطرح نفسه أمام الله الذي يفحص القلوب ويختبر الكلى ويطلب منه تعالى أن يدينه إذا كان فيه شيء من الشر أو من أضمر الشر من قبل. لذلك فهو لا يستحق مثل هذه المعاملة التي تجعله لا يستقر في مكان بل يظل شارداً مطروداً لا أمان على حياته. وقوله «سلبت» قد تكون إشارة إلى (١صموئيل ٢٤: ٧ و١٠ و١١). (٥) فإذا كان لم يفعل شيئاً من ذلك فلا مبرر لعدوه شاول أن يطارده هذه المطاردة ويحرمه لذة العيش والمنام. وإن كان يفعل فحيئنذ يكون مبرر لأن يطارده ويدوسه إلى الأرض ويسحقه سحقاً. يود داود أن يظهر براءته ولأنه كذلك فهو محفوظ ومحروس ومجده سيزداد ارتفاعاً ولمعاناً كلما مرت الأيام. |
![]() |
|