
09 - 10 - 2025, 02:12 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

إِنَّ الخِدْمَةَ الحَقِيقِيَّةَ تَنْبُعُ مِنَ الإِيمَانِ المُتَوَاضِعِ.
فَالتِّلْمِيذُ الحَقِيقِيُّ يَعْلَمُ أَنَّهُ لا يَمْلِكُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِهِ،
بَلْ كُلُّ مَا عِنْدَهُ هُوَ عَطِيَّةٌ مِنَ اللهِ.
وَمِنْ هُنَا، فَخِدْمَتُهُ لَيْسَتْ مَجَالًا لِلتَّفَاخُرِ أَوِ البَحْثِ عَنْ مَكَاسِبَ،
بَلْ هِيَ اسْتِجَابَةٌ لِدَعْوَةٍ حُرَّةٍ تَفُوقُ جَدَارَتَهُ.
الإِيمَانُ المُتَوَاضِعُ يَجْعَلُ الخَادِمَ يَتَذَكَّرُ دَائِمًا أَنَّهُ أَدَاةٌ فِي يَدِ الرَّبِّ،
وَأَنَّ الثِّمَارَ الَّتِي تُعْطِيها خِدْمَتُهُ لا تَنْبُعُ مِنْ حِكْمَتِهِ أَوْ مَهَارَتِهِ،
بَلْ مِنْ فِعْلِ الرُّوحِ القُدُسِ الَّذِي يَعْمَلُ بِحُرِّيَّةٍ فِي القُلُوبِ.
|