ظهور الرب وتأثيره
قبل أن يُقْدِم يشوع على الموقعة الحربية الأولى، وهى أريحا بأسوارها الحصينة؛ ظهر له الرب. «وحدث لما كان يشوع عند أريحا أنه رفع عينيه ونظر وإذا برجل واقف قبالته وسيفه مسلول بيده، فسار يشوع إليه وقال له هل أنت لنا أو لأعدائنا.
فقال له كلا، بل أنا رئيس جند الرب؛ الآن أتيت» (يشوع 5: 13-15). يبدو أن يشوع كان يستكشف هذا الحصن المنيع ليرسم خطة حربية مناسبة لمهاجمته؛ كان هو القائد وكان هذا واجبه. لا شك أنه كان متأكداً من أن الرب سوف يقف بجانبه، ولكن هذا لم يمنعه من أن يؤدى واجبه. إن اعتمادنا على الرب لا يمنعنا من القيام بواجباتنا واستخدام الوسائل الموضوعة بين أيدينا.