منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 10 - 2025, 09:11 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,039

لن أتركك حتى هنا


في مشهد إنساني مؤثر أبكى الحاضرين وأدفأ قلوب الملايين حول العالم، خطفت الطالبة الفلبينية جامايكا كابرال من مدينة توغيجاراو الأضواء في يوم تخرجها — ليس بسبب تفوقها الدراسي فحسب، بل بسبب من رافقها على المنصة في تلك اللحظة الفارقة من حياتها: كلبها الوفي "براوني".
ففي ذلك اليوم المنتظر، لم يتمكّن والدا جامايكا من حضور حفل تخرجها، لكن "براوني"، الذي رافقها في أفراحها وأحزانها لسنوات، قرر أن يعوّض غيابهم بحضوره الصادق. جلس بهدوء بجانبها طوال الحفل، يراقبها بعينيه المليئتين بالحب والفخر، وكأنه يدرك تمامًا أهمية هذه اللحظة في حياة صاحبته.
وحين نودي على اسم جامايكا للصعود إلى المنصة واستلام شهادتها، سار "براوني" خلفها بخطوات واثقة وهادئة، وكأنه يقول: "لن أتركك حتى هنا." تلك اللقطة البسيطة كانت كفيلة بأن تُذيب قلوب الحاضرين، الذين لم يتمالكوا دموعهم من التأثر.
أعجب المسؤولون في المدرسة بحسن تصرف الكلب وسمحوا له بمرافقتها على المسرح، في مشهد جمع بين الفخر والحنين والعاطفة. وبعد الحفل، كتبت جامايكا:
"حتى وإن لم يكن والداي هنا، وجود من يحبني بصدق كان كافيًا. أعلم أن براوني فخور بي."
انتشرت صور ومقاطع هذا الموقف المؤثر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت قصتهما إلى رمز عالمي للحب غير المشروط والوفاء الحقيقي — تذكير جميل بأن العائلة ليست دائمًا من يربطنا بهم الدم، بل من يمنحنا الحب، والأمان، والرفقة الصادقة.
أحيانًا، لا نحتاج تصفيق الجمهور ولا حضور الأهل… يكفي نظرة فخر من صديق لا يتكلم، لكنه يفهمك أكثر من الجميع.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا أتركك
(تك 28: 15) لا أتركك
قل له لن أتركك إن لم تباركنى
لا أتركك يارب
لن أتركك أبداً


الساعة الآن 02:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025