![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كفاك حماقة يا ولد في عام 1978، شهدت مدينة ملبورن الأسترالية واحدة من أغرب وأطرف الأزمات الأمنية في تاريخها. داخل مطعم يُدعى The Waiter’s Restaurant، اقتـحم رجل يُدعى آموس أتكينسون المكان وهو يحمل سلاحًا، ليحتجز نحو 30 شخصًا كرهائن في مشهد أثار الذعر في قلب المدينة. كان هدفه غريبًا ومثيرًا للدهشة؛ فقد طالب بإطلاق سراح صديقه المقرب، المجرم الشهير وعضو العصابات المعروف باسم مارك "تشوبر" ريد، أحد أكثر الشخصيات الإجرامية إثارة للجدل في أستراليا آنذاك. ظلت الشرطة تحاصر المطعم، والمفاوضات متوترة، والجميع يترقب نهاية ربما تكون دامية... لكن النهاية جاءت من أغرب جهة ممكنة! فجأة، ظهرت والدة آموس أتكينسون في المكان، مرتدية رداء نومها، وقد حضرت بعد أن سمعت الخبر عبر الإذاعة. تقدمت دون خوف، واقتـحمت المشهد وسط ذهول رجال الشرطة، ثم اقتربت من ابنها الغاضب، وصرخت فيه قائلة: "كفاك حماقة يا ولد!" ثم ضربته بحقيبتها على رأسه أمام الجميع! كانت تلك الضربة كفيلة بكـسر توتر الموقف، فاستسلم آموس فورًا للشرطة، منهيًا أزمة كانت قد تهددت بأن تتحول إلى مأساة. لاحقًا، أكدت تقارير متعددة — من بينها مقالات موثقة في ويكيبيديا ومصادر إعلامية أسترالية — أن هذه الواقعة حقيقية تمامًا، ولا تزال تُروى حتى اليوم كإحدى أغرب نهايات احتـجاز الرهائن في التاريخ. قصة تُثبت أن الأمهات أحيانًا يملكن من القوة ما لا تملكه فرق الشرطة كاملة! |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كفاك يا قلب |
كفاك اعتذارات |
حماقة قلب !!!! |
حماقة رجل |
حماقة |