![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُحكى أن إنساناً أنسدت فى وجهه أبواب الرزق ، قصد إلى شاطئ البحر ليرس بنفسه فيه لكي يستريح من الأم هذه الحياة ، ولكن كان في قلبه بقية من الإيمان ، فخاط نفسه قائلاً : " أنا هارب من الجوع والضيق الأرضيين ، ولكنى سأرمى بنفسي إلى تـ جهنم التي سيكون فيها الضيق الأبدى ! " فقفل راجعاً إلى منزله ، نزل هو فى الطريق جُرح في رجله جرحاً بليغاً آلمه كثير فقال مخاطباً الله : ألم تكتف بجوعى فأردت تمزيق جسدى ؟ . ولما رأى الدم يسيـ بغزارة وجد بجواره قطعة رثة من الثياب ، فأخذها ليضمد بها جرحه فوجد بداخل ثلاث ورقات مالية من فئة العشرة جنيهات ، فرجع فرحاً مسروراً إلى منزله وجعل هذا المبلغ الضئيل رأس مال تاجر به فنجح أمِينَةٌ هِيَ جُز جُرُوحُ الْمُحِبَ، وَغَاشَةٌ هِيَ قُبْلَاتُ الْعَدُقِ ( أمثال ٢٧ : ٦ ) |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
- الثياب والعري |
الثياب الجديدة |
عادة فرش الثياب |
قطعة أرض..أم قطعة سلاح |
مصر تحترق قطعة قطعة..انقسام خطير ينذر بحرب أهلية |