![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بركة أشير: 24 وَلأَشِيرَ قَالَ: «مُبَارَكٌ مِنَ الْبَنِينَ أَشِيرُ. لِيَكُنْ مَقْبُولًا مِنْ إِخْوَتِهِ، وَيَغْمِسْ فِي الزَّيْتِ رِجْلَهُ. 25 حَدِيدٌ وَنُحَاسٌ مَزَالِيجُكَ، وَكَأَيَّامِكَ رَاحَتُكَ. "ولأشير قال: مبارك من البنين أشير. ليكن مقبولًا من اخوته، ويغمس في الزيت رجله. حديد ونحاس مزاليجك وكأيامك راحتك" [24-25]. كانت أرضه مشهورة بالزيتون. يقدم موسى النبي أربع نبوات عن أشير تحمل في ذاتها علامات البركة، فإن ليئة دعت ابنها أشير قائلة أنها سعيدة (تك 30: 13). أولًا: زيادة العدد "مبارك من البنين أشير"، ليتمتع بكثرة عدد البنين الذين يدخلون في عهد مع الرب ويتمتعون به كمصدر بركة وليس كثقلٍ عليهم. ثانيًا: الاهتمام بالأخوة "ليكن مقبولًا من أخوته"؛ أي ليكون معهم في اتحاد واتفاق. ليكونوا مملوءين محبة ونية صالحة من جهة الذين يعيشون في وسطهم. ثالثًا: يتمتعون بخيرات كثيرة "ويغمس في الزيت رجله". كأنه بسبب كثرة الخيرات ليس فقط يدهن جسمه بالزيت، بل يغمس رجله فيه، إي يغسلون أقدامهم بالزيت أو بالعطور. * يقول الرب أن الكاهن واللاوي عبرا بالجريح ولم يكن لديهما زيت ولا خمر لتضميد جراحات ذاك الذي جرحه اللصوص (لو 10: 31-32)، إذ لم يكن لهما ما يسكبانه على جراحاته. يعلن إشعياء: لم تُعصر ولم تُعصب ولم تُليّن بالزيت" (إش 1: 6). أما الكنيسة فلها زيت به ترطب جراحات أبنائها، لئلا تنتشر قسوة الجرح وتتعمق. لقد صار لها الزيت الذي تقبلته سرًا. بهذا الزيت غسل أسور قدميه [24]. القديس أمبروسيوس رابعًا: فيض من المعادن المستخرجة من أراضيهم حتى أنهم يصنعون أحذيتهم من الحديد والنحاس. من الجانب الرمزي تشير الأحذية المعدنية إلى القوة والبهاء، والقدرة على السير في الطرق الوعرة. "حديد ونحاس مزاليجك". [كأيامك قوتك] يعني استمرارية القوة في حياتهم فلا يخوروا قط في الطريق. |
![]() |
|