تصرف يعقوب بطريقة خاطئة للحصول على البركة. كان الله قد سبق وأعلن لرفقة أمه أنه سيكون الأعظم وأن أخاه عيسو سيستعبد له. كان هذا وعداً صريحا من الرب بأن يعقوب هو الذى سينال البركة. وما دام الله قد وعد بشئ فهو قادر أن يتممه فى وقته وبطريقته هو إلا أن يعقوب انقاد الى حيلة رفقة أمه ووافق على خداع إسحق ابيه حتى ينال البركة فتظاهر انه هو عيسو وكذب على أبيه (تكوين 72) كان هذا تصرفا ردىئاً لا يرضى الرب ولأنه واحد من اولاد الله فقد أدبه الرب لأنه "أى ابن لا يؤدبه أبوه". أحبائى الشباب : لنلاحظ طرقنا وتصرفاتنا دائما فالرب يرى ويلاحظ كل تصرفاتنا لننتبه حتى لا نقدم على تصرف شرير لا يرضيه. لنكن أمناء صادقين مع من نتعامل معهم خاصة مع والدينا. ودعونا لا ننسى أن الله القدوس لا يتساهل مع الشر أبداً حتى ولو كان فى حياة أولاده. "لا تضلوا، الله لا يشمخ عليه فإن الذى يزرعه الانسان إياه يحصد أيضا" (غلاطية 6: 7) لقد حصد يعقوب نتيجة خداعه لأبيه حصاداً مؤلما إذ خدعه خاله لابان مرات عديدة ثم خدعه أولاده أيضا بعد ذلك.