![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أخطر علامة للثورة ضد الله فهي عبادة الأوثان: "أغاروه بالأجانب، وأغاظوه بالأرجاس. ذبحوا لأوثان ليست الله. لآلهة لم يعرفوها أحداثٍ قد جاءت من قريب لم يرهبها آباؤكم. الصخر الذي ولدك تركته، ونسيت الله الذي أبدأك" [16-18]. عبادة الأوثان هي أخطر مثل للارتداد عن الله، هذه التي خلالها يسقطون في الآتي: أولًا: عِوض الخضوع لله بروح الطاعة والحب، يغيظون الله بالعصيان والبغضة، مقدمين قلوبهم التي هي عرش الله كرسيًا للأوثان. ثانيًا: عِوض القداسة يمارسون الرجاسات. ثالثًا: يرفضون الله القريب منهم، أبوهم الذي ولدهم، ويرتبطون بالأجانب الغرباء عنهم، الذين لا يحملون لهم روح الأبوة والحنان. استبدلوا الأب بالغرباء. رابعًا: قد يكون للأبناء شيء من العذر إن سقطوا في نفس العبادة الوثنية التي سقط فيها آباؤهم، أما أنهم يعبدون آلهة جديدة لم يسبق أن يتعبد لها آباؤهم فهم بلا عذر. خامسًا: جاءت الآية [17] "ذبحوا للشياطين" في الترجمات السبعينية والفارسية والقبطية والفولجاتا. |
![]() |
|