![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() شعب جاحد: 15 «فَسَمِنَ يَشُورُونَ وَرَفَسَ. سَمِنْتَ وَغَلُظْتَ وَاكْتَسَيْتَ شَحْمًا! فَرَفَضَ الإِلهَ الَّذِي عَمِلَهُ، وَغَبِيَ عَنْ صَخْرَةِ خَلاَصِهِ. 16 أَغَارُوهُ بِالأَجَانِبِ، وَأَغَاظُوهُ بِالأَرْجَاسِ. 17 ذَبَحُوا لأَوْثَانٍ لَيْسَتِ اللهَ. لآلِهَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا، أَحْدَاثٍ قَدْ جَاءَتْ مِنْ قَرِيبٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُكُمْ. 18 الصَّخْرُ الَّذِي وَلَدَكَ تَرَكْتَهُ، وَنَسِيتَ اللهَ الَّذِي أَبْدَأَكَ. بعد أن عرض موسى النبي في نشيده راية الله العجيبة من كل ناحية تحدث عن ارتداد إسرائيل عن الله. "فسمن يشورون ورفس، سمنت وغلظت واكتسبت شحمًا، فرفض الإله الذي عمله وغبي عن صخرة خلاصه" [15]. "يشورون" [15] اسم شعري حبي لإسرائيل يترجم في السبعينية "المحبوب". يشبِّه إسرائيل بفرسٍ أكل وشبع وسمن وغلظ وامتلأ شحمًا، فبدأ يرفس صاحبه الذي أوجده، وفي غباوة استهان بالله صخرة خلاصه. قدَّم الله لهم من خيراته فعِوض تقديم ذبيحة شكر له، يرفعون أقدامهم ليرفسوا الله نفسه. عندما يوبخهم الله خلال أنبيائه يثورون كبقرة جامحة وثورٍ غير معتاد أن يحمل النير. بكبريائهم لا يحتملون كلمة توبيخ حتى إن صدرت من الله خالقهم. * ليس الجسد ولا الطعام هما من الشيطان إنما الترف وحده هو هكذا. * هذه (الأحزان) تسحب الرحمة، وتقدم لنا الحنو، ومن الجانب الآخر فإن ذاك (الغنى) يرفعنا إلى كبرياء غبي ويقودنا إلى الكسل، ويدفع الإنسان إلى مظاهر كثيرة تجعله متشامخًا. لهذا يقول المرتل: [خير ليّ يا رب أنك أذللتني فأتعلم أحكامك] (مز 119: 71)... كما [الرب يعرف عندما يقضي أحكامًا] (مز 9: 16). القديس يوحنا الذهبي الفم * مديح الهراطقة هو الدهن الذي يمسحون به رؤوس البشر ويعدونهم بملكوت السماوات. هذا يجعل الرأس سمينة بالكبرياء. في الكتاب المقدس كل ما هو سمين يعبر عما هو غير مقبول، إذ قيل: "أكل يعقوب وشبع، سمن ورفس، سمن وغلظ وصار نهمًا" . القديس جيروم |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سلام ياجد جدي |
يادى الكسوف |
سلام ياحج |
لعندك جايي يا امي |
يادى المذاكرة |