![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() خانتِ المرأةُ الزانيةُ زوجَها، وبموجبِ الشريعةِ الموسويّة، تَستحقُّ الموتَ رَجمًا، كما وردَ في سِفرِ الأحبار: "أَيُّ رَجُلٍ زَنى بِامرَأَةِ رَجُلٍ (الَّذي يَزني بِامرَأَةِ قَريبِهِ)، فَليُقتَلِ الزَّاني والزَّانِيَة" (الأحبار 20: 10). ويُعلِّق الفيلسوفُ البولنديُّ شوبنهاور: "أُؤَكِّدُ أنَّ الإنسانَ من طَبيعتِهِ، ليس فقط شرّيرًا ويَسمَحُ لنفسِهِ بصُنعِ الشَّر، لكنَّه لا يَحتَمِلُ صُنعَه عند جارِهِ." لقد تَجاهَلَ رؤساءُ اليهودِ الشَّريعة، إذ أَحضَروا المرأةَ دونَ الرَّجُل، في حينِ أنَّ الشريعةَ تُطالِبُ برَجمِ كِلا الطَّرَفَين. لكنَّهُم استخدَموا المرأةَ الزانيةَ فخًّا لاصطيادِ يسوع؛ فإن قال: "لا تُرجَم"، لَأَمسكوا عليه خِلافَه لشريعةِ موسى، وإن وافقَ على رجْمِها، لَاشتَكوه للرُّومان الذين كانوا يمنعون اليهودَ من تنفيذِ أحكامِ الإعدامِ بأنفسِهِم. في الحقيقة، لم يكن أمرُ المرأةِ يعنيهم، بل كان همُّهُم اصطيادَ يسوع. |
![]() |
|