
03 - 10 - 2025, 09:47 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
بيَّنَ يسوعُ أنَّ الزَّواجَ يَربِطُ الزَّوجَينِ برباطٍ غيرِ قابِلٍ للانحلال:
"فلا يكونانِ اثنَينِ بَعدَ ذلك، بل جَسَدٌ واحِد. فما جَمَعَهُ اللهُ،
فلا يُفَرِّقْهُ الإِنسان" (متى 19: 6). وأعلَنَ القِدِّيسُ بولس الرَّسول
عن عُقوبةِ تدنيسِ الرابِطِ الزوجيّ، فقال: "لِيَكُنِ الزَّواجُ مُكَرَّمًا عِندَ
جَميعِ النّاس، ولْيَكُنِ الفِراشُ بَريئًا مِنَ الدَّنَس، فإِنَّ الزُّناةَ والفاسِقينَ
سَيَدينُهُمُ الله" (عبرانيّين 13: 4). لذا، تَحرِمُ خَطيئةُ الزِّنى الإنسانَ
مِن دُخولِ الملكوت، كما ورد: "أَمَا تَعلَمونَ أَنَّ الفُجّارَ لا يَرِثونَ
مَلَكوتَ الله؟" (1 قورنتس 6: 9). من خلال هذه الإدانات، تُسلِّط
كلمةُ اللهِ الضَّوءَ على الأمانةِ الزوجيّة، التي هي في ذاتِها ثَمرةُ الحُبِّ وشَرطُه.
|