![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "فالآن اكتبوا لأنفسكم هذا النشيد، وعلم بني إسرائيل إياه. ضعه في أفواههم، لكي يكون لي هذا النشيد شاهدًا على بني إسرائيل" [19]. لقد وضع موسى النشيد بإعلان الروح له، مقدمًا فيه تحذيرًا لشعبه الذي يحنث بالوعد ويكسر العهد. إن كان النشيد لم يمنع الشعب من الارتداد عن عبادة الله الحيّ إلا أنه قدَّم بابًا للتوبة والرجوع إلى الله. فإنهم إذ يتركون الرب ويسقطون في المرارة يتذكرون خلال النشيد المحفوظ عن ظهر قلب أن الله سبق فأنذرهم، وأنه لا يزال ينتظرهم، فإنه لا يُسر بسقوطهم. وكأن الله قد أعد لهم الدواء مقدمًا إياه لهم حتى متى أصيبوا يجدوا علاجًا إلهيًا قائمًا بين أيديهم. |
![]() |
|