![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أندراوس وأخوه سمعان «كان أندراوس أخو سمعان بطرس واحداً من الاثنين اللذين سمعا يوحنا وتبعاه. هذا وجد أولاً أخاه سمعان وقال له قد وجدنا مسيا. الذى تفسيره المسيح فجاء به إلى يسوع» (يوحنا 1: 40،41). كان للوقت الذى قضاه أندراوس مع الرب يسوع تأثير عظيم عليه. فقد اقتنع وآمن أن يسوع هو المسيح. وكأنه راح يردد فى أعماق نفسه «وجدت المسيح». كان اقتناعه عميقاً حتى أنه بمجرد أن تقابل مع أخيه سمعان قال له قد وجدنا مسيا أى المسيح، وجاء به إلى يسوع. لو كانت كلماته مع أخيه غير مُقنعة لَمَا استطاع أن يأتى به إلى المسيح. صديقى الشاب المؤمن، هل أنت مُقتنع بعظمة المسيح؟ هل اختبرت خلاصه وتحريره لك من خطاياك؟ هل تمتعت بقوته التى تمنحك النُصرة على الخطية؟ هل هو يُشبع احتياجاتك؟ هل أنت فخور بانتمائك إليه؟ هل حديثك عنه مع أصدقائك مؤثر؟ تُرى كم نفساً تحدثت معها عن المسيح؟ وكم نفساً أتيت بها إليه؟ راجع نفسك لئلا تكون شهادتك عنه غير فعّالة. لقد بدأ أندراوس بأخيه سمعان. وهو يعلمنا أن نبدأ بأقاربنا أولاً والرب يريد منا هذا دائماً: «اذهب إلى بيتك وإلى أهلك واخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك». وكم كانت نتيجة كلمات أندراوس عظيمة، فلقد أتى بسمعان بطرس أخيه ولولا أندراوس لَمَا كنا عرفنا بطرس. |
![]() |
|