منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 10 - 2025, 11:43 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,360

ما الذى كان يعمله صموئيل فى بيت الرب


ما الذى كان يعمله صموئيل فى بيت الرب

وأى خدمة يمكن أن يقوم بها؟ أشياء بسيطة كالإعتناء بأمور خيمة الاجتماع. أمور تبدو تافهة أمام الناس لكن الرب يقدرها جداً حتى أنه يسجلها فى كتابه العظيم ويسميها خدمة !! كان يتدرب للعمل الذى سيؤديه طوال حياته. كان يخدم بجّد ونشاط بحسب طاقة عمره.

أخى ... هل تشوَّقت أن يكون لك خدمة للرب؟ هل علمت أن أعظم مايمكن أن تُنجزه فى حياتك هو أن تقضى عمرك خادماً له باذلاً طاقتك وجهدك للسيد العظيم الرب يسوع المسيح؟ إن كان لك هذه الأشواق فإنى أهنئك وأرجو أن تصلى طالباً من الرب دائماً أن يحقق لك هذا. وأنصحك أن تخدم من الآن وألا تحتقر الخدمات البسيطة : توذيع نبذ، دعوة آخرين للاجتماع، الإعتناء بمكان العبادة، توصيل أشياء للمحتاجين .. «وكبر الصبى صموئيل عند الرب» (2: 21)

لنتصوّر صموئيل فى بيت الرب. هذا هو بيته الذى يُقيم فيه وهذه هى مدرسته التى يتعلم فيها، تفتّح عقله فى محضر الرب وتعلّم شريعته من الصِغر (كان ذهنه وعقله ينميان فى ادراك أمور الله) ولأنه كان نذيراً لله من بطن أمه لم يحلق رأسه ولم يَذُق العنب ومنتجاته (أنظر ع6) - تحوّل عن الأفراح الطبيعية لكى ينشغل تماماً بأمور الرب. وهل عند الرب مايُشبع احتياجاته؟ نعم. لقد عرف معنى القول : «بنو البشر فى ظل جناحيك يحتمون. يروون من دسم بيتك ومن نهر نعمك تسقيهم. لأن عندك ينبوع الحياة. بنورك نرى نوراً» (مزمور36: 7- 9)

أخى العزيز، هل تحب محضر الرب وتشتاق للوجود مع المؤمنين فى الاجتماعات؟ ليست اجتماعات الشباب الناشئ فقط بل الاجتماعات الكنسية أيضاً. فى الاجتماعات العامة ستتعلم كثيراً عن الرب وستفهم كلمته بصورة أعمق وسيكون لك شركة مع الأخوة المؤمنين جميعاً .

إنى اشجعك أن تفتح قلبك تماماً للأمور الروحية وأن تكون شغوفاً بها. انتبه ياصديقى لخطورة العصر الذى نعيش فيه. انه عصر الأقمار الصناعية، عصر التقدم العلمى السريع، عصر الكمبيوتر والاختراعات المُذهلة. انتبه لئلا يُمتص فكرك ويُبتلع وقتك فى هذه الأشياء، فمن الممكن أن تحولك كل هذه عن التصاقك بالرب يسوع. انه وحده وليس سواه. الذى يروى نفسك ويملأ قلبك بالفرح. بل ليس غيره يعطى للحياة القيمة والكرامة.

سعيد كل من وجد فى المسيح مصدر شبعه واكتفائه وعلاجه فى حزنه وآلامه. «وأما الصبى صموئيل فتزايد نمواً وصلاحاً لدى الرب والناس أيضاً» (2: 26)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
التحفظ الذي يعمله نعمان
ما يعمله الآب هذا أيضًا يعمله الابن
الذي يعمله الرب في لحظة حضوره
من صفات العمل الذي يعمله الخادم الروحي تعمل عمل الرب بلا رخاوة
"قبل أن ينطفئ سراج الله، وصموئيل مضطجع في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله، أن الرب دعا صموئيل"


الساعة الآن 02:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025