منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 09 - 2025, 06:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,597

كانت مسرة الله أن يحسن إلى شعبه ويخلصهم من العبوديَّة


حلول الفناء:

61 أَيْضًا كُلُّ مَرَضٍ وَكُلُّ ضَرْبَةٍ لَمْ تُكْتَبْ فِي سِفْرِ النَّامُوسِ هذَا، يُسَلِّطُهُ الرَّبُّ عَلَيْكَ حَتَّى تَهْلِكَ. 62 فَتَبْقَوْنَ نَفَرًا قَلِيلًا عِوَضَ مَا كُنْتُمْ كَنُجُومِ السَّمَاءِ فِي الْكَثْرَةِ، لأَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ. 63 وَكَمَا فَرِحَ الرَّبُّ لَكُمْ لِيُحْسِنَ إِلَيْكُمْ وَيُكَثِّرَكُمْ، كَذلِكَ يَفْرَحُ الرَّبُّ لَكُمْ لِيُفْنِيَكُمْ وَيُهْلِكَكُمْ، فَتُسْتَأْصَلُونَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا. 64 وَيُبَدِّدُكَ الرَّبُّ فِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلَى أَقْصَائِهَا، وَتَعْبُدُ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلاَ آبَاؤُكَ، مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ. 65 وَفِي تِلْكَ الأُمَمِ لاَ تَطْمَئِنُّ وَلاَ يَكُونُ قَرَارٌ لِقَدَمِكَ، بَلْ يُعْطِيكَ الرَّبُّ هُنَاكَ قَلْبًا مُرْتَجِفًا وَكَلاَلَ الْعَيْنَيْنِ وَذُبُولَ النَّفْسِ. 66 وَتَكُونُ حَيَاتُكَ مُعَلَّقَةً قُدَّامَكَ، وَتَرْتَعِبُ لَيْلًا وَنَهَارًا وَلاَ تَأْمَنُ عَلَى حَيَاتِكَ. 67 فِي الصَّبَاحِ تَقُولُ: يَا لَيْتَهُ الْمَسَاءُ، وَفِي الْمَسَاءِ تَقُولُ: يَا لَيْتَهُ الصَّبَاحُ، مِنِ ارْتِعَابِ قَلْبِكَ الَّذِي تَرْتَعِبُ، وَمِنْ مَنْظَرِ عَيْنَيْكَ الَّذِي تَنْظُرُ.

"أيضًا كل مرض وكل ضربة لم تُكتب في سفر الناموس هذا يسلطه الرب إلهك حتى تهلك.
وكما فرح الرب لكم ليحسن إليكم ويكثركم، كذلك يفرح الرب لكم ليفنيكم ويهلككم،
فتُستأصلون من الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها.
ويبددك الرب في جميع الشعوب من أقصاء الأرض إلى أقصائها،
وتعبد هناك آلهة أخرى لم تعرفها ولا آباؤك من خشب وحجر.
وفي تلك الأمم لا تطمئن، ولا يكون قرار لقدمك،
بل يعطيك الرب هناك قلبًا مرتجفًا وكلال العينين وذبول النفس.
وتكون حياتك معلقة قدامك وترتعب ليلًا ونهارًا، ولا تأمن على حياتك.
في الصباح تقول: يا ليته المساء،
وفي المساء تقول: يا ليته الصباح،
من ارتعاب قلبك الذي ترتعب، ومن منظر عينيك الذي تنظر" [61-67].
كانت مسرة الله أن يحسن إلى شعبه ويخلصهم من العبوديَّة، ويكثرهم. هذا هو فرحه! الآن إذ رفض الشعب الالتصاق به يقوم بتأديبهم حتى كما إلى الفناء، لعل البقيَّة ترجع إليه، لذا يفرح أيضًا بتأديبهم وتشتيتهم وسط الشعوب من أقاصي المسكونة إلى أقاصيها.
الله لا يُسر بموت الخاطئ بل أن يرجع ويحيا (حز 18: 32)؛ والسيِّد المسيح نفسه بكى على أورشليم الساقطة (لو 19: 41).
يرى البابا أثناسيوس الرسوليفي قول موسى النبي: "وتكون حياتك معلقة قدامك" نبوَّة عن موت السيِّد المسيح حيث عُلق على خشبة الصليب ولم يؤمن به اليهود.
* لو أنَّهم اهتموا بنبوَّة موسى ما كانوا علّقوه، ذاك الذي كان هو حياتهم.
البابا أثناسيوس الرسولي
بقوله "حياتك معلقة قدامك" [66]، يعني أنَّها كشيء معلق بخيط أمام الشخص ينتظر سقوطه بين لحظة وأخرى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أنواع العبوديَّة: يعود نظام العبوديَّة إلى عصر نوح
التجربه كانت صعبه يا الله
كانت نعمة الله عظيمة على شعبه عندما أسكنهم في أرض تفيض لبنًا وعسلًا
الله قادر على إنقاذ كل شعبه ويخلصهم على الدوام من كل الأعداء
كانت موضع مسرة الله، لذلك اختارها


الساعة الآن 11:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025