"يُسلم بنوك وبناتك لشعب آخر، وعيناك تنظران إليهم طول النهار، فتكلاَّن وليس في يدك طائلة" [32].
يرى البعض أن تعبير "ليس في يدك طائلة" يعني "لا تكون يدك نحو الله القدير"، غير أن البعض يرى أنَّها تعني "لا تكن ليدك قدرة". فاليد التي لا تمتد بالعمل نحو الله القدير تفقد قدرتها وإمكانياتها، فتصير بلا قوَّة للعمل.
ضربات اقتصاديَّة وماديَّة: يُضرب في ممتلكاته، إذ يبني بيتًا ليستقر فيه مع أسرته يؤخذ منه ليبقى بلا استقرار. ويغرس كرمًا لكي يتمتَّع بالعنب ويفرح بالخمر لكنه لا يأكل منه عنقودًا ولا يشرب منه كأس خمر. يُذبح ثوره أمام عينيه ولا يأكل منه. ويُغتصب حماره ولا يرجع، ويَنهب الأعداء غنمه وليس من يخلصه من هذا الظلم.