![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «أنا الحكمة أسكن الذكاء وأجد معرفة التدابير» (أم 12:8) هل يستطيع الملاك أو رئيس الملائكة أن يقول «أنا الحكمة أسكن الذكاء وأجد معرفة التدابير» (أم 12:8) . وهل يستطيع ملاك إن كان هو حكمة الله أن يقول ما قاله الابن في (لوقا49:11) «قالت حكمة الله, إني أرسل إليهم أنبياء ورسلا». في حين أن المسيح نفسه يقول عن ذلك في (متى 34:23) «ها أنا أرسل إليكم». وهل ممكن للملاك أن يقول «منذ الأزل مسحت» (أم 23:8) وكلمة مسحت تعني «تعينت من الله». أنني لست أدري ماذا يستفيد هؤلاء القوم من تضليلهم للناس? هل يأخذون أموالا ؟. أم مراكز للشهرة? ألا يعلمون أن «العالم يمضى وشهوته» (1يوحنا17:2) . ألم تصل إليهم كلمات الحكمة «لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه?» أينفعهم المال أو المراكز أو الشهرة بعد وصولهم للنار الأبدية لأنهم أنكروا لاهوت ربنا يسوع المسيح بل جدفوا عليه أيضا . ونسوا القول المكتوب في (يوحنا36:3) «والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله» وأيضا «كل من ينكر الابن ليس له الآب أيضا ومن يعترف بالابن فله الآب أيضا» (1يوحنا22:2) . ألم يدركوا ما قيل عن إبليس في (يوحنا44:8) «ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأن ليس فيه حق. متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب». ولذلك يقول الرسول يوحنا في (1 يوحنا22:2) «من هو الكذاب إلا الذي ينكر أن يسوع هو المسيح. هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الآب والابن». إن كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله. ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا (2يوحنا9). |
![]() |
|