
27 - 09 - 2025, 05:53 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
بَعْدَ أَنْ يُقَدِّمَ الإِنْسَانُ تَعَهُّدَهُ أَمَامَ يَسُوعَ، وَيُكَرِّسَ حَيَاتَهُ لِخِدْمَتِهِ،
يَبْدَأُ فِي إِدْرَاكِ وَاقِعِ القِيَامَةِ، كَمَا فَعَلَ تُومَا الرَّسُولُ الَّذِي أَعْلَنَ
إِيمَانَهُ قَائِلًا: "رَبِّي وَإِلَهِي" (يُوحَنَّا 20: 28).
فَـيَسُوعُ النَّاصِرِيُّ هُوَ نَفْسُهُ الَّذِي رَآهُ وَلَمَسَهُ الرُّسُلُ،
وَأَكَلُوا مَعَهُ (يُوحَنَّا 21: 9–13). إِنَّهُ لَيْسَ خَيَالًا، بَلْ بِجَسَدِهِ الحَقِيقِيِّ،
إِذْ: "أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ" (يُوحَنَّا 20: 20).
وَلَكِنَّ هذَا الجَسَدَ القَائِمَ لَا يَخْضَعُ لِقَوَانِينِ الحَيَاةِ الأَرْضِيَّةِ، كَمَا فِي:
"فَجَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ بَيْنَهُمْ وَالأَبْوَابُ مُغْلَقَةٌ" (يُوحَنَّا 20: 19).
|