![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عن الابن المتجسد «فقام وانتهر الريح وقال للبحر اسكت. ابكم فسكت الريح وصار هدوء عظيم, فخافوا خوفا عظيما وقالوا بعضهم لبعض, من هو هذا? فإن الريح أيضا والبحر يطيعانه» (مرقس39:4 - 41). وأيضا لما جاءهم ماشيا على البحر وهم معذبون بسفينتهم من الرياح والأمواج, لما دخل السفينة ومعه بطرس (الذي مشى على الماء لكن بسبب شكوكه ابتدأ يغرق لكن الرب يسوع نجاه) سكنت الريح «وللوقت صارت السفينة إلى الأرض التي كانوا ذاهبين إليها حينئذ الذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله». (متى 22:14 - 33 , يوحنا16:6 - 21). ونحن أيضا مع القائل عنه «الماشي على أعالي البحار» (أيوب 8:9) «والمتسلط على كبريائه» (مزمور 9:89) . أما السؤال من ثبت جميع أطراف الأرض فالجواب في (مزمور 5:104) . وفي (إشعياء 12:48) «أنا هو أنا الأول وأنا الآخر, ويدي أسست الأرض, ويمين نشرت السموات أنا أدعوهن فيقفن معا»? عن الابن يقول في (عبرانيين 10:1) «وأنت يا رب في البدء أسست الأرض والسموات هي عمل يديك». أما السؤال الأخير: ما اسمه? واسم ابنه إن عرفت ومن هذا السؤال يتضح لنا من التوراة أن الله ( الآب ) الخالق العظيم والمعتني بكل خليقته له ابن موجود معه ومساو له في كل شيء. لم يذكر له بداءة ولا ولادة ولا خلق فهو الابن الأزلي كأبيه, والأزلي في وجوده مع أبيه وفي وحدته معه وفي الأعمال الإلهية. وهذا السؤال يكشف لنا أنه كما أن البحث جار والسؤال قائم عن الله ( الآب ) أبيه لأنه سام جدا فوق العقول فكذلك هو أيضا . |
![]() |
|