الغيرة لمجد الرب
«فالآن فى قلبى أن أقطع عهداً مع الرب» (2أخبار 29: 10).
لم تكن إصلاحات حزقيا مجرد نشاط خارجي أو حماس ظاهري، لكنها نبعت من قلب مخلِص امتلأ بالغيرة للرب.
لذا فبمجرد أن اعتلى العرش لم يضيّع وقتاً بل بدأ فوراً. «في السنة الأولي من ملكه في الشهر الأول فتح أبواب بيت الرب ورممها». يا له من اجتهاد عظيم! كما أنه عَمِل بكل طاقته لتطهير المملكة من العبادة الوثنية. ويقول عنه الكتاب «هو أزال المرتفعات وكسر التماثيل وقطع السواري وسحق حية النحاس التي عملها موسي لأن بني إسرائيل كانوا إلى تلك الأيام يوقدون لها ودعوها نحشتان» (2ملوك 18: 4).
أخي الشاب هل صممت أن تعيش للرب وترفض كل ما يتعارض وطاعته في حياتك؟ هل جعلت في قلبك، كما فعل دانيآل، أن لا تتنجس (دانيآل 1: 8)؟ وهل أقمت راسخاً فى قلبك أن ترفض التمتع الوقتى بالخطية كموسى (عبرانيين 11: 24)؟ وهل تصلى كداود «وحِّد قلبي لخوف اسمك» (مزمور 86: 11).