![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوناثان ما شافش في داود مجرد شاب شجاع… شاف قلب بيحب ربنا بنفس الشغف اللي جواه. ومن اللحظة دي، أرواحهم اتشبكت ببعض، كأن ربنا ربط بينهم برباط سماوي. العجيب إن يوناثان كان الأمير، وداود مجرد راعي غنم. العجيب أكتر إنه ما حسش بغيرة ولا منافسة، بالعكس، شاف نجاح داود كأنه نجاحه هو... لدرجة إنه تنازل بإيده عن رداؤه وسيفه وإداهم لداود، كأنه بيقول: “مكانك مش بيهددني… محبتك أهم من عرشي.” في عالم كله مصالح، يوناثان وقف قصاد أبوه الملك علشان ينقذ صاحبه.. إيه نوع القلب اللي يعمل كده؟ ده مش مجرد “صحوبية”… ده عهد محبة وأمان، عهد بيدور على خير الآخر.. القصة دي مش مجرد تاريخ… دي دعوة. يمكن ربنا بيكلمك النهارده: هل في حياتك في حد واقف في ضهرك زي يوناثان؟ أو يمكن أنت محتاج تكون “يوناثان” لشخص تاني… تسنده، وتفرح بنجاحه، وتحميه حتى لو الكل ضده. دي الصداقة اللي على قلب الله… صداقة بتشبه الرب يسوع، الصديق الأعظم، اللي حبنا لدرجة أنه ضحى بنفسه علشان ينجينا💜 |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صورة الأبّ الأصليّة محبة وامان |
والان أعترف |
إن كل محبة تبعدك عن محبة الله هي محبة غريبة خاطئة |
ملكوت المسيح ملكوت محبة وسلام وامان وحياة ابدية |
والان احلفا ... |